التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الزوجة





ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻟﻠﺸﻴﺦ : ﻋﺎﺋﺾ
ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ
( ﻳﺼﻒ ﺯﻭﺟﺘﻪ ) ﻳﻘﻮﻝ:
ﻗﺒﻞ ﻛﻢ ﻟﻴﻠﺔ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻧﺎﻡ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ
ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻲ
ﻭﺗﺄﻣﻠﺖ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻧﺎﺋﻤﺔ، ﻓﻘﻠﺖ ﻓﻲ
ﻧﻔﺴﻲ:
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺷﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻮﻳﻬﺎ
ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﺳﻨﻴﻦ، ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺭﺟﻞ
ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ،
ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺗﺮﻛﺖ
ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ، ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺇﻟﻰ
ﺭﺟﻞ ﻳﺄﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻴﻬﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺗﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ،،،
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻲ!؟
# ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،،
ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺑﻮﺍ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻗﺴﻮﺓ ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺃﺗﺖ ﺇﻟﻴﻪ؟!!
# ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،،
ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﻳﺄﻛﻞ ﻭﻻ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﻤﻦ ﻓﻲ
ﺑﻴﺘﻪ؟!!
# ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،،
ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺪﺓ ﺟﻠﻮﺳﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺟﻠﻮﺳﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀﻩ؟!!
# ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،،
ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﺠﻦ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻻ
ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺄﺗﻨﺲ ﻣﻌﻬﺎ؟!!
# ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،،
ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻗﻬﺮ
ﻋﻠﻰ ﺷﺊ ﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺩﻣﻌﺔ
ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ؟!!
# ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،،
ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭﻻ
ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﻤﺼﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﻏﻴﺎﺑﻪ؟!!
# ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،،
ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﺄﻝ
ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ؟!!
) ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﺮﺟﻞ (
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺮﺩﺩﻭﻥ
}ﺇﻥ ﻛﻴﺪﻛﻦ ﻋﻈﻴﻢ{
ﻫﻞ ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ
ﻣﺎﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻜﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ؟!!
ﻭﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ؟!!
ﻭﻟﻤﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ؟!!
- ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻜﻴﺪ؟!!
ﺣﺒﺎً ﻟﻪ ﻭﻟﺠﻤﺎﻟﻪ ﻭﺧُﻠﻘﻪ ﻭﺣﻴﺎﺅﻩ
ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻧﺴﺎﺀ ﻋﺎﺷﻘﺎﺕ.
- ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ؟!!
ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
- ﻟﻤﻦ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ؟!!
ﻹﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻟﻴﻮﺳﻒ.
ﻟﻜﻦ،،،،،،
ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ؟!!
}ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻻ ﺗﻘﺼﺺ ﺭﺅﻳﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻮﺗﻚ
ﻓَــﻴَﻜﻴﺪﻭﺍ ﻟﻚ ﻛﻴﺪﺍ{
ﻣﺎﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻜﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ؟!!
ﻭﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ؟!!
ﻭﻟﻤﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ؟!!
- ﻣﺎﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻜﻴﺪ؟!!
ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ
- ﻭﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ؟!!
ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ.
- ﻭﻟﻤﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ؟!!
ﻷﺧﻮﺓ ﻳﻮﺳﻒ.
ﻭﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ
ﻛﻴﺪﻛﻢ ﺫُﻛﺮ ﻗﺒﻞ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ، ﻭﻫﻲ:
- ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺍﻟﻜﻴﺪ.
ﻭﻫﻢ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻨﺎ.
- ﻛﻴﺪﻧﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﺮﻩ
ﻭﻛﻴﺪﻫﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ.
- ﻛﻴﺪﻧﺎ ﻣﺬﻛﻮﺭ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻳﻌﻘﻮﺏ
ﻭﻛﻴﺪﻫﻦ ﻣﺬﻛﻮﺭ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﻓﻤﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻜﻤﺔ؟!!!ﺍ
ﺩ/ ﻋﺎﺋﺾ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بائع النصائح

يحكى ان رجلا ضاقت به سبل العيش، فقرر ان يسافر بحثا عن الرزق، فترك بيته واهله وسار بعيدا، وقادته الخطى الى بيت احد التجار الذي رحب به واكرم وفادته، ولما عرف حاجته عرض عليه ان يعمل عنده، فوافق الرجل على الفور، وعمل عند التاجر يرعى الابل. وبعد عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته ورؤية اهله وابنائه، فأخبر التاجر عن رغبته في العودة الى بلده، فعزّ عليه فراقه لصدقه وامانته، فكافأه واعطاه بعضا من الابل والماشية. سار الرجل عائدا على اهله، وبعد ان قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة، رأي شيخا جالسا على قارعة الطريق، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق، وعندما وصل اليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حر الشمس، فقال له: انا اعمل في التجارة. فعجب الرجل وقال له: وما هي تجارتك؟ فقال له الشيخ: انا ا بيع نصائح، فقال الرجل: وبكم النصيحة؟! فقال الشيخ: كل نصيحة ببعير. فاطرق الرجل مفكرا في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلا من اجل الحصول عليه، ولكنه في النهاية قرر ان يشتري نصيحة، فقال له: هات لي نصيحة. فقال الشيخ: «اذا طلع سهيل لا تأمن للسيل». قال في ن

التوكل والتواكل

يحكى أن رجلاً متعبداً في قرية كان قدوة للجميع لمستوى تدينه الرائع ، و كان كل أهل القرية يسألونه في أمور دينهم و يتخذونه نموذجاً يحتذى في الإيمان بالل ه. ويوما ما .... حل طوفا ن بالقرية أغرقها بالماء و لم يستطع أحد النجاة إلا من كان معه قارب ... فمر بعض أهل القرية على بيت المتعبد لينقذوه فقال لهم : " لا داعي ، الله سينقذني .. اذهبوا".. ثم مر أناس أخرون و قال لهم نفس الكلام : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا".. و مرت أخر أسرة تحاول النجاة بنفس المتعبد و قالوا له :" اركب معنا نحن أخر من في القرية فإن لم ترحل معنا ستغرق" ، فأجاب : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا".. انتهى الطوفان وتجمع أهل القرية فوجدوا جثة المتعبد فثار الجدل بين الناس ، أين الله؟ .. لماذا لم ينقذ عبده؟... قرر البعض الارتداد عن الدين !..حتى جاء شاب متعلم واعٍ و قال : " من قال لكم إن الله لم ينقذه ؟... إن الله أنقذه 3 مرات عندما أرسل له ثلاث عائلات لمساعدته لكنه لم يرد أن ينجو!". الحكمة : إن الله لا يساعدنا بطرق خرافية ووهمية ، إنما هو يجعل لكل شيء سبب

قصة حقيقية من التراث الشامي

ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1898 ﺯﺍﺭ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻏﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ أﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻً حافلاً. ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﺒﻘﺎﻝ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺓ ﺯﻭﺟﺔ ﻏﻠﻴﻮﻡ ﺣﻤﺎﺭﺍً ﺃﺑﻴﻀﺎً ﺟﻤﻴﻼً ﻓﺄﺛﺎﺭ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻭﺍلي دمشق حينها ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﺷﺎ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﺑﻪ ﻟﻜﻲ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻬﺎ ﺫﻛﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻟﻴﻦ . ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪعى ( أبو ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺗﻠﻠﻮ )، ﻓﻄﻠﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﻫﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻓﺎﻋﺘﺬﺭ . ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻋﺮﺽ على أبو الخير ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ , ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺻﺮّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻳﺎ أﻓﻨﺪﻳﻨﺎ، ﻟﺪﻱ ﺳﺘﺔ ﺭﺅﻭﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺍﻟﺠﻴﺎﺩ، ﺇﻥ ﺷﺌﺖ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺓ ﻫﺪﻳﺔ دون مقابل ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻓﻼ “ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ . ﺭﺩ ﺗﻠﻠﻮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ” ﺳﻴﺪﻱ ﺍﺫﺍ أﺧﺪﻭﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ إﻟﻰ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﺳﺘﻜﺘﺐ ﺟﺮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻨﻪ ﻭسيسأﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻴﻦ ﻫﺎﻟﺤﻤﺎﺭ ؟ ﻓﻴﺮﺩﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ : ” ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻡ “. ﻭﻳﺼﺒﺢ “ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ” ﺣﺪﻳﺚ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﻌﺮضاً ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ , ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤير ؟ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻦ أﻗﺪﻣﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺍﺑﻴﻌﻪ “ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﻼﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻭﺍﻻﻣﺒﺮﻃﻮﺭﺓ ﻓﻀﺤﻜﺎ ﻛﺜﻴﺮ