كان هناك شخص اسمه '" المنطق "'
والثانــــــي اسمه '" القــــــدر " ..
راكبين السيارة في سفر طويل ..
...وبنصف الطريق خلص منهم البنزين .
و حاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل
أن يحل الليل عليهم ..
حاولا أن يجدا مأوى و لكن بدون جدوى
و بعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
و فعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيرة و مسرعة
و لما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ..
ولكن لم تستطع ..
فانحرفت باتجاه الشجرة ..
ودهست المنطق
وعاش القدر
وهذا هو الواقع ،
القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف
للمنطق لأنه نصيبهم ..
- فعسى تأخيرك عن سفر خير
- وعسى حرمانك من زواج بركة
- وعسى ردك عن وظيفة مصلحة
- وعسى حرمانك من طفل خير .
{ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } البقرة216
تعليقات
إرسال تعليق