يقول : كنت أسكن وعائلتي في بيت والدي
وفي يوم كنت مشغولا بتغيير مصابيح سور المنزل وكان
ذلك بعد صلاة الظهر ، فرآني والدي وطلب مني تأخير العمل
إلى العصر ; بسبب حرارة الشمس , وألح علي في ذلك
فقلت له : يا والدي خمس دقائق وأنتهي !
سكت الوالد ثم دخل وهو يحمل ولدا لي فوضعه في الأرض
وكان حافي القدمين فبدأ الصغير يتأذى من حرارة قدميه
حتى غالبه البكاء
فقلت يا والدي : الطفل تأذى من حرارة الشمس
فقال الوالد خمس دقائق وأعود به إلى داخل المنزل .
يقول ؛ لحظتها شعرت بوجع السهم الذي أوجع والدي .
{ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
﴿الإسراء: ٢٤﴾
تعليقات
إرسال تعليق