التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صندوق اللؤلؤ


ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻣﻤﻠﺆﺍ ﻣﻦﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﺟﺪﺍﻭﻭﺿﻌﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺒﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩﻯ ﺃﻧﻰ ﺃﺣﺒﻜﻢ ﺟﺪﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻫﺐ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭ ﻓﺘﺤﻪ ﺍﻻﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭ ﻗﺎﻝﻟﻬﻢ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺋﻰ ﺍﻻﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻜﻔﻴﻪ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻛﻔﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍﻥ ﺟﺪﺍ ﻭ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺃ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻣﻠﻰﺀ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺗﻴﻦ ﻟﺆﻟﺆﺍ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻪ ﻛﻔﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻗﺪﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻳﺪ ﺃﺧﻮﻳﻪ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍ ﻓﺮﻛﺾ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭ ﺳﺄﻟﻪ ﺃﺑﻰ ﻫﻞ ﺗﺤﺒﻨﻰ؟
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻻﺏ ﺃﺣﺒﻚ ﺟﺪﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﻰ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻻﺑﻦ ﺃﺫﻥ ﻳﺎ ﺃﺑﻰ ﺃﻧﻰ ﻻﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻴﻨﻰ ﺃﻧﺖ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﺑﻴﺪﻙ ﺃﻧﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﻦ ﻭ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭ ﺃﻋﻄﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻼﺑﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻧﺎ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻧﺨﺘﺎﺭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﻰﺀ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻮﻧﻨﺎ ﺿﻌﻔﺎﺀ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻻﻋﻠﻰ 
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻻ ﻳﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺃﺏ ..ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺭﺏ ؟ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺧﺘﺮ ﻟﻰ ﻭﻻ ﺗﺨﻴﺮﻧﻰ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بائع النصائح

يحكى ان رجلا ضاقت به سبل العيش، فقرر ان يسافر بحثا عن الرزق، فترك بيته واهله وسار بعيدا، وقادته الخطى الى بيت احد التجار الذي رحب به واكرم وفادته، ولما عرف حاجته عرض عليه ان يعمل عنده، فوافق الرجل على الفور، وعمل عند التاجر يرعى الابل. وبعد عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته ورؤية اهله وابنائه، فأخبر التاجر عن رغبته في العودة الى بلده، فعزّ عليه فراقه لصدقه وامانته، فكافأه واعطاه بعضا من الابل والماشية. سار الرجل عائدا على اهله، وبعد ان قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة، رأي شيخا جالسا على قارعة الطريق، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق، وعندما وصل اليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حر الشمس، فقال له: انا اعمل في التجارة. فعجب الرجل وقال له: وما هي تجارتك؟ فقال له الشيخ: انا ا بيع نصائح، فقال الرجل: وبكم النصيحة؟! فقال الشيخ: كل نصيحة ببعير. فاطرق الرجل مفكرا في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلا من اجل الحصول عليه، ولكنه في النهاية قرر ان يشتري نصيحة، فقال له: هات لي نصيحة. فقال الشيخ: «اذا طلع سهيل لا تأمن للسيل». قال في ن...

المنطق والقدر

كان هناك شخص اسمه '" المنطق "' والثانــــــي اسمه '" القــــــدر " .. راكبين السيارة في سفر طويل .. ...وبنصف الطريق خلص منهم البنزين . و حاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم .. حاولا أن يجدا مأوى و لكن بدون جدوى و بعدها نكمل الطريق . فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع . فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت . من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا ! و فعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع بعد ساعة جاءت سيارة كبيرة و مسرعة و لما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف .. ولكن لم تستطع .. فانحرفت باتجاه الشجرة .. ودهست المنطق وعاش القدر وهذا هو الواقع ، القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه نصيبهم .. - فعسى تأخيرك عن سفر خير - وعسى حرمانك من زواج بركة - وعسى ردك عن وظيفة مصلحة - وعسى حرمانك من طفل خير . { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لّ...

التوكل والتواكل

يحكى أن رجلاً متعبداً في قرية كان قدوة للجميع لمستوى تدينه الرائع ، و كان كل أهل القرية يسألونه في أمور دينهم و يتخذونه نموذجاً يحتذى في الإيمان بالل ه. ويوما ما .... حل طوفا ن بالقرية أغرقها بالماء و لم يستطع أحد النجاة إلا من كان معه قارب ... فمر بعض أهل القرية على بيت المتعبد لينقذوه فقال لهم : " لا داعي ، الله سينقذني .. اذهبوا".. ثم مر أناس أخرون و قال لهم نفس الكلام : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا".. و مرت أخر أسرة تحاول النجاة بنفس المتعبد و قالوا له :" اركب معنا نحن أخر من في القرية فإن لم ترحل معنا ستغرق" ، فأجاب : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا".. انتهى الطوفان وتجمع أهل القرية فوجدوا جثة المتعبد فثار الجدل بين الناس ، أين الله؟ .. لماذا لم ينقذ عبده؟... قرر البعض الارتداد عن الدين !..حتى جاء شاب متعلم واعٍ و قال : " من قال لكم إن الله لم ينقذه ؟... إن الله أنقذه 3 مرات عندما أرسل له ثلاث عائلات لمساعدته لكنه لم يرد أن ينجو!". الحكمة : إن الله لا يساعدنا بطرق خرافية ووهمية ، إنما هو يجعل لكل شيء سبب...