التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٧

الزوجة

ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻟﻠﺸﻴﺦ : ﻋﺎﺋﺾ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ ( ﻳﺼﻒ ﺯﻭﺟﺘﻪ ) ﻳﻘﻮﻝ: ﻗﺒﻞ ﻛﻢ ﻟﻴﻠﺔ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻧﺎﻡ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺗﺄﻣﻠﺖ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻧﺎﺋﻤﺔ، ﻓﻘﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ: ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺷﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻮﻳﻬﺎ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﺳﻨﻴﻦ، ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺭﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ، ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺇﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﻳﺄﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺗﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ،،، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻲ!؟ # ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،، ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺑﻮﺍ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻗﺴﻮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺃﺗﺖ ﺇﻟﻴﻪ؟!! # ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،، ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﻳﺄﻛﻞ ﻭﻻ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﻤﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ؟!! # ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،، ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺪﺓ ﺟﻠﻮﺳﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻠﻮﺳﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀﻩ؟!! # ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،، ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﺠﻦ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻻ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺄﺗﻨﺲ ﻣﻌﻬﺎ؟!! # ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،، ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻗﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺊ ﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺩﻣﻌﺔ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ؟!! # ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ،، ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭﻻ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﻤ

من هي ام الولد

  أمراتان في امريكا وضعتا في نفس الوقت واحدة انجبت ولد والاخرى بنت وبسب خطأ من الممرضات لم تعرفن من انجبت الولد ومن انجبت البنت. بعد ذلك قاموا بفحص الدم وDNA فوجودو النتيجة متقاربة جداً جعل الاطباء في حيرة من أمرهم ولم يستطيعوا حل هذه المشكلة والامرأتان تصران كل واحدة منهن أنها هي التي انجبت الولد .. المهم قاموا الاطباء في المستشفي بابلاغ المسؤولين عن هذه المشكلة..  وعند وصول الخبر مسؤولين قالوا.. لا يحل هذه المشكلة غير المسلمين.. حيث قاموا بالاتصال بأحد الاخوة في المملكة العربية السعودية وجاء الحوار كالتالي..  الامريكان: الم تقولوا أن كل مشكلة إلا ولها حل في دينكم فقال: بلى فاخبره القصة فقال: الحل بسيط جدا خذ قطرات من الحليب لكلا الامرأتين وقم بفحصه. فالحليب الذي يحتوى على أكثر مواد غنية ومغذية فهي المرأة التي انجبت الولد.. والحليب الذي يحتوى على اقل مواد غنية ومغذية فهي المرأة التي انجبت البنت. فذهب الاطباء واخذوا عينات من الحليب وقاموا بفحصها وفعلا وجدوا الفرق بينهما وعلموا من منهما انجبت الولد و البنت. حيث يقول الله تعالى  ( للذكر مثل حظ الأنثيين) ((( أجمل ما

الامل

سألت أختها : كم ورقة على الشجره .. ؟ فأجابت الـأخت الكبرى بعين ملؤها الدمع : لماذا تسألين يا عزيزتي ؟ أجابت الطفلة المريضه : لـأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه . هنا ردت الـأخت وهي تبتسم : إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد . ... مرت الـأيام والـأيام والطفله المريضه تستمتع بحياتها مع أختها ، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفوله .. تساقطت الـأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحده وتلكـ المريضه تراقب من نافذتها هذه الورقه ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقه ستنتهي حياتها بسبب مرضها . انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنه ولم تسقط الورقه والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها . استطاعت أخيراً أن تمشي بطبيبعيه ، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقه التي لم تسقط عن الشجره ، فوجدتها ورقة شجيرة بلـاستيكيه مثبتة جيدا على الشجره ، فعادت إلى أختها مبتسمه بعدما ادركت ما فعلته اختها لـأجلها .. الـأمل ، روح أخرى ، إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها ..

محاضرة مادة الرياضيات

في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب ...محاضرة مادة الرياضيات .. وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء ).. وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .. ونظر إلى اللوح فوجد أن الدكتور كتب مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين .. كانت المسألتين صعبتان فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى .. وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !! وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب .. فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربع أوراق .. تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !! والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!! ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة .. ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة . ولكن رب نومة نافعة ... ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأرب

ضاع العمر بغلطة

قصة بدأت عام 1954حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية.  ومنذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف 'دفاع عن النفس'.  ولكن اتضح لاحقا أن اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على شجار دائم مع جارهم لوك.  وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة الأشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بعذر السرقة..  وحين أدرك لوك  أن الوضع ينقلب ضده اختفى نهائيًا عن الأنظار وفشلت محاولات العثور عليه.. - ولكن، أتعرفون أين اختفى!! ؟ .. في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين. فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام .  كما اتفقا على إخفاء سرهما عن أطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر للجيران..  ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حين كبر الأولاد معتقدين أن والدهما توفي منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة سبعة وثلاثين عاما. أما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود لوك.. فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو.. غير أن لوك أصي

زوجة البخيل

كان هناك رجل يعمل طوال حياته ، وقد وفر كل ما لديه من أموال، ولكنه كان 'بخيلا' وقبل وفاته ، قال لزوجته... عندما أموت، أريد منك أن تأخذي كل أموالي وتضعيها في النعش معي. لأني أريد أن أخذ أموالي إلى الآخرة معي '. وحصل على وعد من زوجته بذلك أنه عندما يتوفى، فإنها ستضع كل الأموال في النعش معه. عند وفاته ... كان ملقى في النعش، وزوجته كانت تجلس هناك والجميع يرتدون ملابس سوداء، وصديقتها كانت جالسة إلى جوارها. وعندما انتهى المراسم، وقبل الاستعداد لإغلاق النعش، قالت الزوجة، 'انتظروا .. لحظة.. أخذت علبة معدنية صغيرة معها ووضعتها في النعش. ثم أغلقت النعش ثم قالت صديقتها، أنا أعلم أنك لست مغفلة لوضع كل المال مع زوجك. ردت الزوجة المخلصة ، 'اسمعي، أنا وعدته أن أضع هذه الأموال في النعش معه. ولذا لا يمكن أن أعود في كلمتي. فسألتها صديقتها باستغراب : هل تقصدين أنك وضعت ِ الأموال كلها في النعش معه!؟!؟ قالت الزوجة: 'حصلت على كل شيء، ووضعته في حسابي، وكتبت له شيك بالمبلغ....

الامانة

يحكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إذا وجدت. وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً، ولم يكن صاحب المحل موجوداً، فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على العيب. - ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال: بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم، ولم أطلعه على عيبه، فقال: أين هو؟ فقال: لقد رجع مع القافلة، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام، فقال لليهودي: يا هذا، لقد اشتريت ثوب كذا وكذا ، وبه عيب، فخذ دراهمك وهات الثوب، فقال اليهودي: ما حملك على هذا ؟ قال الرجل: الإسلام، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من غشنا فليس منا ) فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة، فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة، وأزيدك أكثر من هذا : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .......................................... التزامك بتعاليم دينك اجمل وسيلة لنشر الاسلام وتصحيح مفهومه لدى غير المسلمين .......................................... تحري الامانة والصدق مهما كلف هذا مع المسلمين وغير المسل

توبة مالك بن دينار

يقول: بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب الناس .. افعل المظالم .. لا توجد معصيه إلا وارتكبتها .. شديد الفجور .. يتحاشاني الناس من معصيتي. يقول: في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد الايمان في قلبي وقلت المعصيه في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر .. فاقتربت مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين . وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد الايمان في قلبي .. وكلما اقتربت من الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي.. حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات فلما اكملت .. الــ 3 سنوات ماتت فاطمه يقول: فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان ... حتى جاء يوما فقال لي شيطاني: لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!! فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتني تتقاذفني الاحلام . حتى رأيت تلك الرؤيا رأ

لاتغرك المظاهر

ﺯﻭﺟﺎﻥ ﺫﻫﺒﺎ ﻣﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ القردة،،، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ: ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺭﺍﺋﻌﺔ بين القرود !! ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻔﺺ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺟﺪﺍ ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺠﻠﺲ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ يبدو انه لا يحب زوجته !!! . . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺃﻟﻘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺷﺎﻫﺪﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ !!! ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﻘﺘﻬﺎ ﻫﺎﺝ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺻﺎﺡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ !!!! ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺺ ﺍﻟﻘﺮﻭﺩ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻫﺎﺭﺑﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﻴﺒﻪ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ !!! . . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﺗﻨﺨﺪﻋﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﺎﻣﻚ .. ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺨﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﻔﻈﻮﻥ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻣﻐﻠﻔﺔ !!

فقدت مبلغ من المال

رأى شخص ورقة معلقة في مدخل البناء مكتوب بها : ( فقدتُ 1000 ليرة ، على من يجدها - يرجى ارجاعھا إلى العنوان --- شقة رقم --- ، معاشي صغير واحتاجها ، لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز ) فقرر الشخص الادعاء بأنه وجد ذلك المال فأخرج 1000 ليرة وصعد إلى حيث مكان إقامتھا .. بكت المراة اﻟعجوز حينما اعطاھاا المال وقالت " انت الشخص الثاني عشر الذي يأتي إلي بالمال ويقول أنه وجده ! " ابتسم الرجل واتجه بالفعل إلى المصعد ، فنادته العجوز وقالت له " لو سمحت يابنى قم بتمزيق الاعلان ، فأنا اصلا لا اعرف الكتابه ولم اكتبه " ووقفت ٺبكي ، وتقول " تعاطفكم معى هو ما يعطيني الامل ويجعلنى اشعر بخير الدنيا .. " [ وقـــفـــة ] (إن لجارك واخاك عليك حق لا تتركه محتاج وأنت غارق فى النعم )

*أسطورة الحب والجنون*

كان ياما كان في قديم الزمان: حيث لم يكن على الأرض بشر بعد كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معآ وتشعر بالملل الشديد ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الإبداع لعبة سماها الاستغماية أحب الجميع الفكرة وصرخ الجنون: أريدأن أبدأ___أريدأن أبدأ أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء ثم اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ واحد اثنين ثلاثة بدأت الفضائل والرذائل بالاختباء وجدت الرقة مكانآ لنفسها فوق القمر وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة دلف الولع بين الغيوم ومضى الشوق إلى باطن الأرض قال الكذب بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه إلى قعر البحيرة واستمر الجنون بالعد: تسعة وسبعون ثمانون واحد وثمانون خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا الحب كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي وهذا غير مفاجئ لأحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب تابع الجنون: خمسة وتسعون سبعة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعداده إلى مائة قفزالحب وسط أكمة من الورد واختفى بداخلها فتح الجنون عينيه وبدأالبحث صائحآ: أنا آت إليكم كان الكسل أول من انكشف لأنه

ابنة هولاكو

يحكى أن ابنة هولاكو كانت تطوف بغداد بعد ان دمرتها جيوش والدها ! فرأت رجلا طاعنا بالسن وقد التم حوله الناس ... فعجبت لأمره ! فأمرت أن يحضر الى مكان اقامة هولاكو ! فقالت له : أنت تزعم أن الله معكم ؟ فقال : بلى فقالت : وتزعمون انكم على صواب .. وأن دينكم هو الدين الحق! فقال : بلى فقالت : وتزعم أن الله حاميكم و ناصركم ! فقال: بلى فقالت : ولكن أبي سحقكم ودخل بغداد دخول المنتصر .. اليس كذلك ؟! فقال : بلى فقالت : بما تبرر ذلك اذا ؟! فقال :أرئيت لو أن راعي غنم له أغنام كثيرة .. فشردت عن طريق المرعى .. فأطلق عليها كلابه ليكي يردها الى الطريق الصحيح ! وغالبا ما تتسبب الكلاب بأذى لهذه الأغنام كلما ابتعدت أكثر ! فأنتم كلاب الله .. ونحن الذين شردنا عن طريق الحق .. ونحتاج من يردنا اليه .. وكوني على يقين عندما نعود الى طريق اسلامنا .. لن يستطيع مئة من أبيك ان يتقدم شبر في أراضينا ! فالنصر لن يأتي .. الا اذا رجعنا الى طريق الحق ! فليبدأ كل شخص بنفسه :) ولنزلزل عرش الطغاة بـ اسلامنا

جحا الفيلسوف

  في احد الروايات عن جحا وهو حكيم طالما تظاهر بالجنون فقام بلف بيضة في منديل، وذهب إلى وسط ميدان يقع في مدينته، ثم قال موجها كلامه للمارة:- ستقام اليوم مسابقة مهمة فمن يكتشف الذي في داخل هذا المنديل، سيحصل على مافي داخله كجائزة له نظر الحاضرون بعضهم إلى بعض في حيرة وتساءلوا كيف لنا أن نعلم ذلك؟ فليس أحدنا بمنجم أو عراف وواصل جحا حديثه في إصرار قائلا: ما بداخل المنديل له قلب أصفر بلون صفار البيض ويحيط به سائل كلون بياض البيض الذي بدوره يوجد في داخل قشرة يمكن تحطيمها بسهولة، وهورمز للخصوبة ، ويذكرنا بالعصافير التي تطير باتجاه أعشاشها .  والآن من يستطيع إخباري بما أخفيه؟! فكر الحاضرون بأن جحا يمسك ببيضة بين يديه، ولكن جلاء الإجابة حال دون أن يُعرض أحدهم نفسه للخجل أمام الآخرين. وماذا لو لم تكن بيضة ؟ وكانت شيئا آخر ذا أهمية بالغة، نتاج الخيال الخصب للحكماء ؟  فالنواة صفراء اللون والسائل المحيط بها لربما يكون مستحضرا كيميائيا .  والجميع يخشي الاجابة خوفا من ان يصبح مثار للسخرية قام جحا بإلقاء السؤال عليهم مرتين متتالين ،  وأيضا لم يرد أحد.. عندئذ فتح هو المنديل

لا تتسرع في اتخاذ القرارات

جلست فتاه شابة في مقهى بانتظار خطيبها الذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل _ارتشفت الشاي ....وجالت نظرها في المكان فرات شاب ينظر اليها ويبتسم ... لم تعره اي انتباها" واستمرت في شرب الشاي ... بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب فرأته ما زال ينظر اليها وبنفس الابتسامة !!! تضايقت جدا" من هذه الوقاحة وعندما جاء خطيبها اخبرته ... ونهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمه قويه في وجهه اطاحته ارضا" ! نظرت الفتاه نظرة اعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة ... وخرجا من المقهى يدا" بيد ..... بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل واخذ نظارته السوداء من الارض ووضعها على عينيه ورفع عصاه !!!! وتحسس طريقه الى خارج المقهى (انه اعمى ) **الحياه :ليست كما تبدو دائما" فلا تتسرع في اتخاذ القرارات

إنــــــاء المــــاء

كان لدى إمرأه صينيه مسنه إنائين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامه ولاينقص منه شئ من الماء وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية ال مطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية. حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل وكان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه . وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية ”أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل“ فأبتسمت المرأه الصينيه وقالت (ألم تلاحظ أن الزهور التي على جانب الطريق تقع من ناحيتك وليست على الجانب الآخر) أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك، ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل ولمدة سنتين متواصلتين قطفتُ من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي فلو لم تكن أنت بما أنت ف

قراءة القرآن

كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال مع حفيده الصغير وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر ليجلس إلى مائدة المطبخ ليقرأ كان حفيده يتمنى أن يصبح مثله في كل شيء ، لذا فقد كان حريصاً على أن يقلده في كل حركة يفعلها وذات يوم سأل الحفيد جده: يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل ، ولكنني كلما حاولت أن أقرأه أجد انني لا أفهم كثيراً منه وإذا فهمت منه شيئاً فإنني أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف .. فما فائدة قراءة القرآن إذاً ؟ وقتها كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة ، فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال: خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر ، ثم ائتِني بها مليئة بالماء ، ففعل الولد كما طلب منه جده ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت ، فابتسم الجد قائلاً له: ينبغي عليك أن تسرع الي البيت في المرة القادمة يابني ، فعاود الحفيد الكرَّة ، وحاول أن يجري إلى البيت ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة ، فغضب الولد وقال لجده: إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء ، والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً فقال الجد: لا أنا لم أطلب منك دلو

تعشيب الحديقة

ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ! ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻰ : ﺳﻴﺪﺗﻲ : ﺃﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻓﻲ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﻋﺸﺐ ﺣﺪﻳﻘﺘﻚ ؟ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ : ﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻰ : ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﺼﻒ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﺑﻌﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻟﺤﺎﺣﺎ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺳﺄﻧﻈﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻤﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻭ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺣﺪﻳﻘﺘﻚ ﺃﺟﻤﻞ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﻢ ﺑﻴﺘﺶ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪﺍ ﻭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﺗﺒﺴﻢ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻭ ﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ! ﺗﻘﺪﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻟﻘﺪ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻫﻤﺘﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﺣﺘﺮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻻ ، ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻌﺮﺿﻚ ﺇﻧّﻲ ﻓﻘﻂ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺋﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻬﺎ !!!! ﻣﺎ ﺃﺣﻮﺟﻨﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﺭﺍﺟﻌﻮﺍ ﺣﺴﺎﺑﺘﻜﻢ ﻫﻞ ﺗﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ؟ ﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺒﻌﺾ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ

ماهو صبر أيوب ؟

أيوب عليه السلام : أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس ! ... فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها ! واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك فقال: كم لبثنا بالرخاء قالت: 80 سنة قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي ! فعندها يأست و غضبت و قالت الى متى هذا البلاء فغضب و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله كيف تعترضين على قضاء الله و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها فكشفت عن رأ

ابنة الصياد

كان لرجلٍ صيّادٍ ثلاثُ بناتٍ، وكان في كلِّ يومٍ يصطحبُ إحداهنَّ معه إلى شاطئ النهرِ، ثم يعودُ في المساءِ، وقد امتلأت سلَّتُه بالسمكِ الكثيرِ! وبينما كان الصيادُ يتناولُ الطعامَ مع بناته في أحدِ الأيامِ، قال لهنَّ: إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا إذا غَفَلت عن ذكرِ اللهِ! قالت إحداهنَّ: وهل يذكرُ اللهَ، ويُسبَّحهُ أحدٌ غيرُ الإنسانِ –يا أبي-؟ قال الصيادُ: إنّ كُلَّ ما خلقَهُ اللهَ تعالى من مخلوقاتٍ يسبّحُ بحمده، ويعترفُ بأنه هو الذي خلقَهُ، وأوجده، فالعصافيرُ وغيرُها من الطيور، وحتى الحيتانُ الكبيرةُ والسمكُ الصغيرُ يفعلُ ذلك؟! تعجبتِ الفتاةُ من كلامِ أبيها، وقالت: لكننا لا نسمعُها تسبّحُ اللهَ، ولا نفهمُ ما تقولُهُ؟! ابتسمَ الأبُ وقال: - إنّ كلَّ مخلوقٍ له لغةٌ يتفاهمُ بها مع أفرادِ جنسِه، والله تعالى على كلِّ شيءٍ قديرٌ.. ولما حان دورُ ليلى، وخرجتْ مع أبيها، قررتْ أن تفعلَ أمراً، ولكنها لم تخبر أحداً به. ووصلَ الأبُ إلى شاطئ النهرِ، ورمى بصنّارته، وهو يدعو الله تعالى أن يرزقه ويغنيه.. وبعد قليلٍ تحرَّك خيطُ الصنارةِ فسحبهُ ليخرجَ سمكةً كبيرةً لم يرَ مثل

اللغة الانكليزية

الانجليزية لغة صعبة بالنسبة للبعض قصة حقيقية يرويها السفير الياباني لدى الولايات المتحدة الامريكية قبل بضعة أيام أعطي رئيس الوزراء موري بعض المبادئ في المحادثة باللغة الانجليزية قبل زيارته للولايات المتحدة لمقابلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتم إخباره بأن عليه أن يقول عندما يصافح باراك أوباما التالي: كيف الحال how are you? ليرد عليه أوباما : بخير, وأنت؟ I'm fine , and you فيرد عليه رئيس الوزراء وأنا أيضا بخير me too ثم بعدها يتولى المترجم بقية المحادثة تبدو مهمة سهلة أليس كذلك؟ إلا أن الحقيقة كانت كالاتي عندما قابل رئيس الوزراء موري باراك أوباما who are you? قال له بالخطأ: من أنت "بدلا من كيف حالك انصدم أوباما من السؤال وحاول تلطيف الجو فقال I am michelle's husband, ha ha أنا زوج ميشيل ههههه فرد عليه موري me too ha ha وأنا كذلك هههه عندها خيم صمت طوييييييييييل على غرفة الاجتماع

العميان الثلاثة...لصوص

تقول الحكاية إن رجلاً لديه زوجة ولديه ولداً واحداً وفي يوم من الأيام قال الولد لأبيه أريد يا أبي عشرة ريالات، فقال له أبوه ليس عندي فكة لكن خذ هذه المائة ريال واذهب إلى السوق وفكها ثم ارجع، فقال الولد شكراً يا أبي فأخذ الولد المائة ريال وذهب إلى السوق وأخذ يسأل أصحاب المحلات عن فكة ولكنه لم يجد حتى وصل إلى رجال اعمی ضریر یجلس في رکن من ارکان السوق یسال الناس، فقال له الولد هل أجد عندك فكة مائة ريال يا والدي؟ فقال له الرجل الأعمى ماذا يا بني ماذا تقول؟ فقال له هل أجد عندك فكة مائة ريال قال الرجل الضرير نعم عندي فأعطاه الولد المائة ريال فأخذها الضرير وشمها ثم طواها وبعد ذلك وضعها في جيب سري تحت ثيابه وسكت بينما الولد وقف قليلاً ثم قال للرجل الأعمى الفكة يا حاج! فقال له الرجل الضرير ماذا تقول فقال له الولد الفكة ، فكة المائة ريال! فقال له الضرير مائة ريال وأين هي المائة ريال فقال له الولد المائة ريال التي طويتها ووضعتها في جيبك الداخلي، فقال له الرجل وهل جننت يا بني حتى تطلب مني فكة مائة ريال أنت غلطان يا بني أنا لم أخذ منك مائة ريال فقال له الولد كيف لم تأخذ منى وهي في جيبك فقال له

ان لم تساعدوهم … فلا تحتقروهم…

في ليلة من ليالي الشتاء البارده ! كان المطر يهطل بشده , معانقا الأرض التي اشتاق لها كثيرا .. بعد طول غياب كان البعض ممسكا بمظله تحميه من المطر والبعض يجري ويحتمي بسترته من المطر في هذا الجو البارد والمطر الشديد كان هناك رجل واقف كالصنم ! بملابس رثه .. قد تشقق البعض منها لا يتحرك .. حتى ان البعض ظنه تمثالا ! شارد الذهن .. ودمعة تبعث الدفئ على خده نظر له أحد الماره بإستحقار .. سائلا .. ” الا تملك ملابس افضل ؟ ” واضعا يده في محفظة النقود وبعينيه نظرة تكبر قائلا : هل تريد شيئا ؟ فرد بكل هدوء : اريد ان تغرب عن وجهي ! فما كان من السائل الا ان ذهب وهو يتمتم تبا لهذا المجنون ! جلس الرجل تحت المطر لا يتحرك الى ان توقف المطر ! ثم ذهب بعدها الى فندق في الجوار !! فأتاه موظف الاستقبال … لايمكنك الجلوس هنا ويمنع التسول هنا رجاءا ! فنظر اليه نظرة غضب .. وأخرج من سترته مفتاح عليه رقم b 1 (( رقم 1 هو أكبر وافضل جناح في الفندق حيث يطل على النهر ))ثم اكمل سيره الى الدرج والتفت الى موظف الاستقبال قائلا ! سأخرج بعد نصف ساعه .. فهلا جهزت لي سيارتي ال

رغيف الخبز

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك !” .. كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟” في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الر

النجاح السلبي والنجاح الايجابي

قام مدرب في إحدى الدورات التدريبية بتوزيع بالونات على كل متدرب ، ثم طلب المدرب نفخ البالونات و ربطها جمع المدرب الجميع في ساحة مدورة ومحدودة وقال : لدي مجموعة من الجوائز و سأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط وبعد دقيقة سيأخذ كل شخص ما زال محتفظ ببالونته جائزة ! بدأ الوقت ، وهجم الجميع على بعضهم البعض كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر حتى انتهى الوقت ، شخص واحد ما زال محتفظ ببالونته ! وقف المدرب بينهم مستغرباً وقال : لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر ولو أن كل شخص وقف بدون إتخاذ قرار سلبي ضد الآخر لنال الجميع الجوائز ولكن العديد منا يفكر بالنجاح على حساب الآخرين مع ان النجاح لا يستوجب أن تسعى لفشل غيرك كما أن مساعدة غيرك على النجاح ربما تؤدي لنجاحك أنت أيضا.

ورقة التوت

ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي،  وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة،  ثم قال لهم : الدليل هو ورقة التوت . فتعجب الناس من هذه الإجابة ،  وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله ؟!  فقال الإمام الشافعى : "ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج ؟! ". إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم !

مقهوم الحب

سئل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحُب ومن يعيشه ؟ قال الحكيم سترون الآن، ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ، وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده... ، ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة ! حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !! وقاموا جائعين في ذلك اليوم .. حسنا ، قال الحكيم والآن انظروا ! ودعا الذين يحملون الحُب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوهمم الوضيئة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة ! فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقاموا شبعانين .. وقف الحكيم : وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب : "من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعاً ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معاً "

نفسي أكون صَحَاِبِيّْ

في إحدى المدارس سأل المعلم طلاب الصف الأول : كل واحد يقولي ايش وده يطلع لما يكبر؟؟ اللي قال .. طيار .. طبيب .. شرطي ..كلهم إجابتهم كانت تدور حول ذلك.. إلا واحد منهم قال شيء غريب ..وضحك منه التلاميذ ... هل تعلم ماذا قال ؟؟ . . قال : نفسي أكون صَحَاِبِيّْ .. تعجب المعلم من التلميذ .. قال ليش صَحَابِيّْ ؟ قال : ماما كل يوم قبل ما أنام تقولِّي قِصَّةَ صَحَابِيّْ .. الصَّحَابِيّْ .. يُحِبُّ الله .. و بَطَلْ ..أَبِيْ أَطْلَعْ مِثْلُهْ.. سكت المعلم .. يحاول منع دمعته من هذه الإجابة.. وَعَلِمَ أن خلف هذا الطفل أمَّاً عظيمة لذلك صار هدفه عظيماً..

الربيع

تقول إحدى معلمات الفنية .. في يوم من الأيام طلبت من إحدى الصفوف الإبتدائيّة أن يرسموا : منظر الربيع .... فجاءت تلميذة و قد رسمت مصحف فتعجبت من رسمتها !!!! فقلت : إرسمي الربيع وليس مصحف الا تفهمين !!! و گآنت إجابتها البريئة كصفعة على وجهي ، قالت : القرآن ربيع قلبي هگذا علمتني أمي سبحان الله ... أي تربيه تلك .. وأي ام تلك التي اتقنت التربية ------------------------------------------------- :: نسخة خاصة الى امهات "المسلسلات والاسواق" ... لعلها تصل قلوبهم

مشغول

كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم سأله صديقهُ: وممّا هذا الألم الذي تشكو منه؟ قال الشيخ: لدي صقران يجب علي كل يوم أن أروضهما.... وأرنبان واجب علي أن أحرسهما من الجري خارجاً.... ونسران علي أن أدربهما وأقوهما.... وافعى علي أن أحرصها.... وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه.... ومريض علي أن أعتني به. قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده. قال الرجل الشيخ : إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة الهامة.. إن الصقران هما عيناي وعلي أن أروضهما باجتهاد ونشاط على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام.. والأرنبان هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة.. والصقران هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل حتى تمدان بما أحتاج إليه وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين .. والافعى فهو لساني علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام.. والأسد هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شري

ﺳﻘﻄﺖ "ﺭﺟﻮﻟﺘﻚ"

ﺻﺪﻡ ﺷﺎﺏ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﺑﺪﺭﺍﺟﺘﻪ ﻭﺑﺪﻝ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ . . . . ﺃﺧﺬ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ! ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺳﻴﺮﻩ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻟﻘﺪ ﺳﻘﻂ ﻣﻨﻚ ﺷﻴﺌﺎً ! ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﻻ ﺗﺒﺤﺚ ﻛﺜﻴﺮﺍً , ﻟﻘﺪ ﺳﻘﻄﺖ "ﺭﺟﻮﻟﺘﻚ" ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍً ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺗَﺠﺮّﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺏ ، وﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭﺍﻹﺣﺘﺮام

أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم

عاد الزوج من عمله فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين بملابس النوم  ...التي لم يبدلوها منذ الصباح وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً .. أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى فقد وجد المصباح مكسوراً والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط وصوت التلفاز مرتفعاً وكانت اللعّب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه صعد الرجل السلم مسرعاً وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله والصابون تكسوه الرغاوي وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان  اندفع الرجل إلى غرفة النوم فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم  ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت: كل يوم عندما تعو

المشلول

يقول الداعية المعروف والمصاب بالشلل الكلي عبد الله بانعمة: وكُنّت أظُنْ انَه لايوجد أحَد أسُوأ من حَالي " لأنه مشلول لا يتحرك الا من رأسه "  فإذا بأحد المشايخ يقول له :: تَعال مَعي لأريِك من هو أسوأ مِن حَالك ! ذَهب معه و فعلاَ رأى رجلاَ مثل حاله مشلول , لَكنه زِيادة على ذلك لا يسمع ولا يتكلم !! :  *تصور مشلول لا يتحرك ولا يسمع ولا يتكلم ! هذا الشخص المشلول حدث له موقف مبكي :  " دخلوا عليه أهله وجدوا بقعة دم على ثوبه ويبكي ,عندما تبعوا أثر الدم اكتشفوا أن اثنين من أصابعه مقطوعة ! " ماذا حدث وكيف انقطعت أصابعه دَخل عليه فأر وجلَس يأكّل فِي أصابعه !! وهو في مكانه لا يستَطيع الحِراك ولا النجدة ! ولا فعل شيّ !! فقط ينظر إلى أصابعه ويتألم  دخل الفأر وتَجرأ لأنِه كالجثة لا حِراكّ لاشي فَقط سّكوووونْ ! وأنت؟! ماذا فعلت بأصابعك ...!؟ ماذا فعلت برجلِيك...!؟ ماذا فعلت بصوتك ..!؟ بسمعك ..!؟  وبِجميعّ النعم ,,, لا اله إلا اللّه بعد ان قرأت هذه الرسالة كما وصلتني أغمضت عيني وتنفستّ نفس عَميييييق وقلت " الحــمد للـّــه "  عرفت