التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

الثقة بالله

كان هناك أمرأة أرملة ...لم يكن لها معين إلا الله وحده ثم نفسها ... لتعيل أطفالها  كانت تقدم لهم الحب والعطف والأمان....... وكانت صابرة مؤمنة مما جعلها تصبح قوية .عندما حل الليل وبينما هم نيام , اشتدت الرياح وزادت الأمطار وكان بيتهم ضعيف الأساس ومن كثرة قلق ألام على أطفالها بقيت مستيقظة ... تحضن أطفالها بقربها ليحصلوا جميعا على اكبر قدر ممكن من الدفئ.... وللحظة قامت ألام وأحضرت ورقة صغيرة وكتبت فيها بضع كلمات ... ومن ثم وضعتها في شق الحائط ...وأخفتها عن ناظر أطفالها ... في تلك الأثناء لم تكن تعلم ألام بان إحدى أطفالها كان يراها وهي تضع شيء ما بالحائط ! مرت الأيام تعقبها السنوات... تغير الحال فكبر الأطفال وأصبحوا رجال .. فقد كانوا متعلمين مثقفين ..مما جعلهم يتركون بيتهم الصغير ليسكنوا بيتا في المدينة  ما إن لبثت أمهم سنه واحدة بينهم .. حتى توفاها الله وبعد انتهاء ثلاثة أيام للعزاء ... اجتمع أبنائها وفي لحظة ذهب كل منهم بذكرياته عن أمه وفجأة تذكر أخاهم الأكبر أن أمه قد وضعت شيئا ما في حائط منزلهم القديم ....! فاخبر أخوته فهرعوا مسرعين إلى ذلك البيت وعندما وصلوا نظر الابن إ

سر الكذب

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ والدته: إﺫﺍ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺳﻮﻑ ﺁﺧﺬﻙ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﻪ أﻛﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: أﻣﻲ ﻫﻴﺎ ﻧﺬﻫﺐ ..!؟ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ: ﺗأﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺷﺒﺤﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ..!! ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻵﻥ .. ﺟﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ أﺻﻮﺍﺕ ﺍلأﻃﻔﺎﻝ ..ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻬﻤﻬﻢ شيء ..! ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..ﻛﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭسة ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ أﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ... ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﺍلأﺳﺒﻮﻉ ! ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ أﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﺮﺣﻠﻪ .. ﻭﺍﻧﺘهى ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺳﺄﻝ ﻣﻌﻠﻤﻪ: متى ﻧﺬﻫﺐ إلى ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ.. !؟ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ: ﻋﻦ ﺃﻱ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ ...!؟ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺪﻩ أﺑﻮﻩ ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: إﺫﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﺳﻮﻑ أﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺩﺭﺍﺟﺔ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻧﺘﻬﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻟﻰ ﺻﻔﻪ ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ أﻳﻦ ﺩﺭﺍﺟﺘﻲ ..!؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍلأﺏ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﻪ ﺳﺘﻌﺮﺿﻚ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺩﻋﻚ ﻣﻨﻬﺎ ..!! ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ .. ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﻋﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ: " ﻣﻦ أﻳﻦ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﺭﺍﻉ ، ﻭﻛﻠﻜﻢ ﻣﺴؤوﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ .

السجين

حـــياتنا قـــد تـــكون بـــسيطة بـــالتفكير الـــبسيط أحـــد الـــسجناء فـــي عـــصر لـــويس الـــرابع عـــشر مـــحكوم عـــليه بــالإعدام ومـــسجون فـــي جــناح قـــلعة هـــذا الــسجين لـــم يـــبق عـــلى مـــوعد إعـــدامه ســـوى لـــيله واحـــده ويـــروى عـــن لـــويس الـــرابع عــــشر ابـــتكاره لـــحيل وتـــصرفات غـــريبة وفـــي تـــلك اللـــيلة فـــوجئ الـــسجين ببـــاب الـــزنزانة يـــفتح ولــــويس يـــدخل عـــليه مـــع حـــرسه لــــيقول لـــه : أعـــطيك فـــرصة إن نـــجحت فـــي اســـتغلالها فـــبإمكانك إن تـــنجو هـــناك مــــخرج مـــوجود فـــي جــناحك بـــدون حـــراسة إن تــــمكنت مــــن الـــعثور عـــليه يــــمكنك الـــخروج وان لـــم تتـــمكن فـــان الـــحراس ســـيأتون غـــدا مـــع شـــروق الـــشمس لأخـــذك لــــحكم الإعـــدام غـــادر الـــحراس الــــزنزانة مـــع الإمـــبراطور بـــعد أن فـــكوا ســـلاسله وبـــدأت الـــمحاولات وبــــدأ يـــفتش فـــي الـــجناح الـــذي ســـجن فـــيه والـــذي يـــحتوي عــلى عـــده غـــرف وزوايـــا ولاح لــــه الأمـــل عـــندما اكــ

الاصابع الخمسة

حدث خلاف بين أصابع اليد الخمسة ، كل واحد يريد أن يكون الأعظم !!!! اليكم الحوار الذي دار بينهم ....... . . . وقف الإبهام ليعلن : إن الأمر لا يحتاج إلى بحث ، فإني أكاد أن أكون منفصلا عنكم ، وكأنكم جميعا تمثلون كفة ، وأنا بمفردي أمثل كفة أخرى ، إنكم عبيد لا تقدرون أن تقتربوا إلي .. أنا سيدكم ، إني أضخم الأصابع وأعظمها .. في سخرية .. انبرى السبابة يقول : لو أن الرئاسة بالحجم لتسلط الفيل على بني آدم وحسب أعظم منهم ، إني أنا السبابة ، الأصبع الذي ينهى ويأمر ، عندما يشير الرئيس إلى شيء أو يعلن أمراً ، يستخدمني ، فأنا أولى بالرئاسة .. ضحك أصبع الوسطى وهو يقول : كيف تتشاحنان على الرئاسة في حضرتي ، وأنا أطول الكل ، تقفون بجواري كالأقزام ، فإنه لا حاجة لي أن أطلب منكم الخضوع لزعامتي ، فإن هذا لا يحتاج إلى جدال .. تحمس البنصر قائلا : أين مكاني يا إخوة ؟ انظروا ! فإن بريق الخاتم يلمع في ، إني ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع .. أخيرا بدأ الخنصر يتكلم .. صمت الكل وفي دهشة .. ماذا يقول هذا الإصبع الصغير الخنصر !؟ لقد قال : اسمعوني يا إخوتي ، إني لست ضخما مثل الإبهام بل أرفعك

امواج البحر

كان هناك زوجين ذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة فالرياح مضادة والأمواج هائجة امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة واستل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟ نظرت إليه وقالت: لا فقال لها: لماذا ؟ فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟ فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟ ------------------------------------- وقفـة ...... فإذا أتعبتك أمواج الحياة وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك لا تخف ! فالله يحبك وهو ا

صندوق اللؤلؤ

ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻣﻤﻠﺆﺍ ﻣﻦﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﺟﺪﺍﻭﻭﺿﻌﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺒﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩﻯ ﺃﻧﻰ ﺃﺣﺒﻜﻢ ﺟﺪﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻫﺐ ﻟﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭ ﻓﺘﺤﻪ ﺍﻻﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭ ﻗﺎﻝﻟﻬﻢ ﻳﺎ ﺃﺣﺒﺎﺋﻰ ﺍﻻﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻜﻔﻴﻪ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻛﻔﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍﻥ ﺟﺪﺍ ﻭ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺃ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻣﻠﻰﺀ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺗﻴﻦ ﻟﺆﻟﺆﺍ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻪ ﻛﻔﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻗﺪﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻳﺪ ﺃﺧﻮﻳﻪ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍ ﻓﺮﻛﺾ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭ ﺳﺄﻟﻪ ﺃﺑﻰ ﻫﻞ ﺗﺤﺒﻨﻰ؟ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻻﺏ ﺃﺣﺒﻚ ﺟﺪﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﻰ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻻﺑﻦ ﺃﺫﻥ ﻳﺎ ﺃﺑﻰ ﺃﻧﻰ ﻻﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻴﻨﻰ ﺃﻧﺖ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﺑﻴﺪﻙ ﺃﻧﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﻦ ﻭ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭ ﺃﻋﻄﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻼﺑﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻧﺎ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻧﺨﺘﺎﺭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﻰﺀ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻮﻧﻨﺎ ﺿﻌﻔﺎﺀ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻻﻋﻠﻰ  ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻻ ﻳﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺃﺏ ..ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺭﺏ ؟ﺍﻟﻠﻬ

الصدق

كان شاب يمشي في الغابة واذ بعصابة تﻻحقه فركض الشاب وأختبأ بكومة من اﻷخشاب واذ رآه الحطاب  وسأله رجل من العصابة هل رأيت شابآ يركض بهذا اﻷتجاه فأجابه الحطاب نعم لقد اختبأ بكومة الحطب فاستهزأ الرجل وقال هيااااا هلموو أنه يريد ان يلهينا لكي يهرب الشاب فذهبوا ... وخرج الشاب ووجهه لا يفسر من شدة الغضب وقال للحطاب لمازا اخبرتهم بمكاني فقال له ياعزيزي الكذب ينجي ولكن الصدق انجى وانجى

عمره يومان

سلم الإمام من صلاة المغرب .. قام رجل أسمر ضخم الجسم .. لم يعتد أحد على رؤيته في المسجد .. ربما لندرة حضوره استأذن من الإمام ، اتجه بوجهه إلى المصلين ثم قال :  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : بسم الله الرحمن الرحيم وبدأ يقرأ سورة الفاتحة آية .. آية حتى ختمها بلهجة مهلهلة ، لولا أن السامع يعرف سورة الفاتحة لما فهم من كلام هذا الرجل حرفا واحداً ، بعد أن أتم القراءة أغلق الميكرفون وتوجه إلى مؤخرة المسجد ، صلى النافلة ثم خرج ، كان الإمام يسارقه النظر حتى أتم نافلته فتبعه ، وفي ذهنه مئات التساؤلات ، ما الذي دفع بهذا الأخ لفعل ما فعل ، لا صوت جميل ، ولا نطق سليم ، ولا تجويد ، ولا ترتيل ، المهم أنه لحقه ، فقال له في ذلك : فكانت المفاجئة عندما رد قائلاً!! أنا مسلم جديد أسلمت منذ يومين ، و قرأت كتابا مترجما عن الإسلام و تبليغه للناس ، فوجدت حديثا رائعا ساقني لفعل ما فعلت . قال الإمام : ما هو؟ قال: ( حديث : بلغوا عني ولو آية ) قال الرجل و أنا أحفظ سبع آيات فبلغتها الليلة .. وانت كم تحفظ ؟؟ وكــم بلغــت ؟؟

الافعى والمنشار

يحكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام، كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار. وبينما كان الأفعى يتجول هنا وهناك؛ مر جسمه من فوق المنشار مما أدى إلى جرحه جرحاً بسيطاً، ارتبك الثعبان وكردة فعل قام بعض المنشار محاولا لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمه. لم يكن يدرك الثعبان ما يحصل، واعتقد أن المنشار يهاجمه، وحين رأى نفسه ميتا لا محالة؛ قرر أن يقوم بردة فعل أخيرة قوية ورادعة، التف بكامل جسمه حول المنشار محاولاً عصره وخنقه. استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه ثعبان ميت لا لسبب إلا لطيشه وغضبه.  العبرة: أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا. الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل.. تجاهل احداث ، تجاهل اشخاص ، تجاهل افعال ، تجاهل اقوال ، عود نفسك على التجاهل الذكي فليس كل امر يستحق وقوفك ! ” خلق الله الناس من ماءٍ وطين. بعضهم غلب ماؤه طينَه، فصار نهراً.. وبعضهم غلب طينُه ماءَه.. فصار حجراً.."

زوجتي تحبني

 سأل أحد الأزواج أحد الحكماء قائلا: كيف أعرف أن زوجتي تحبني ؟ فأجابه قائلا: إذا فعلت أربعة عشر فعلاً ثق أنها تحبك فقال الزوج : وما هي تلك الأفعال ؟ فرد الحكيم قائلا:  ـ1-إذا كانت تحب سيرتك وتحب من يحبك  ـ2- إذا لم تغضـــــــب إذا خالفتهـــا الرأي  ـ3- إذا كانت تتأثر بغضبـــــك أو حزنــــــك  ـ4- إذا كانت تحاول دائما خلق مواضيع لتحدثك  ـ5- إذا كانت تستشيرك كلما حاولت الإقدام على فعل أو اتخاذ قرار  ـ6- إذا كانت تبتهج لهديتك مهما كانت بسيطة  ـ7- إذا كانت تحاول التخفيف عنك أو التبرع بالقيام بأحد أعمالك  ـ8- إن كان يقلقها غيابك  ـ9- إذا كانت تحرص على عمل كل ما يرضيك ولا تكرر عمل ما يغضبك  ـ10- إذا كان لايزعجها ضعف دخلك  ـ11- إذا كانت تتحمل الأذى في سبيلك  ـ12- إذا كانت تحاول مشاركتك أفكارك واهتماماتك وتحاول الدخول إلى عالمك والإهتمام بهواياتك وعملك  ـ13- إذا كانت لاتشعر بالخجل من عملك مهما كان  ـ14- اذا ساعدتك ان تتقرب من الله و تعينك دوما على العبادات و الطاعات....

لا ... للمستحيل

نظمت مجموعة من الفتيان ذات يوم مباراةً في التسلّق على شجرة شاهقة جدا. كان الهدف الوصول إلى قمّة الشجرة، وتجمهر الناس حول الشجرة لمشاهدة هذا السباق وتشجيع المتسابقين. بدأ السباق، والحقّ يقال أن لا أحدَ من بين المتجمّعين قد ظنّ بأنه من الممكن أصلاً الوصول إلى قمّة الشجرة. آه، المهمّة شاقّة جدا! إنهم لن يصلوا إلى القمّة أبدا. لا وجودَ لأي احتمال في نجاح المتسابقين؛ الشجرة عالية جدا! بدأ الفتيان بالانهيار الواحد تلوَ الآخر إلا أن بعضَهم استمرّ في التسلّق وجمهور المتفرّجين يولول، إنها مهمّة صعبة جدا، لا أحدَ سينجح.انصاع المتسابقون لما يقوله الجمهور وحل بهم الارهاق واعتراهما اليأس وتخلّوا عن السباق وبقي فتى واحد يحاول الصعود إلى الأعلى واستمر الجمهور فى الصياح طالبين منه ان يضع حد للألم ويستسلم لأن الوصول الى القمة مستحيل ولكن الفتى اخد يحاول بشكل اسرع واقوى حتى بلغ قمّة الشجرة بعد جهد جهيد. في النهاية أراد الفتيان المتسابقون والمتفرجون معرفةَ سرّ نجاح ذلك الفتى الوحيد، شرح لهم الفتى انه مصاب بصمم جزئى لذلك كان يظن وهو على الشجرة ان الجمهور يشجعه على انجاز المهمة الخطيرة طول الو

الصخور الكبيرة

قام قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالاً حياً أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم(فكرة ايه؟؟). كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلواً على طاولة ثم أحضر عدداً من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدةً تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئ؟  قال بعض الطلاب: نعم.  فقال لهم: أنتم متأكدون؟  ثم سحب كيساً مليئاً بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة....  ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو مملتئ؟  فأجاب أحدهم: ربما لا..  استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور.. وسأل مرة أخرى: هل امتلأ الدلو الآن؟ فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناءً مليئاً بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.  وسألهم: ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم؟  أجاب أحد الطلبة بحماس: أنه مهما كان جدول المرء مليئاً بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد. 

احمد الله

يحكى أن رجل زوج ابتيه. واحدة إلى فلاح ، و الأخرى إلى صانع فخّار .. سافر الرجل بعد عام ليزور ابنتيه ، فقصد أولا ابنته زوجة الفلاح التي استقبلته بفرح ، وحينما سألها عن أحوالها قالت : استأجر زوجي أرضا و استدان ثمن البذور و زرعها .. و إذا أمطرت الدنيا فنحن بألف خير و إن ما أمطرت ، فإننا سنتعرض إلى مصيبة .. ترك الرجل ابنته الاولى وذهب لزيارة ابنته الثانية زوجة صانع الفخار التي استقبلته بفرح ومحبة .. وفي جوابها على سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال قالت : اشترى زوجي ترابا بالدين وحوله إلى فخار ، ووضعه تحت الشمس ليجف .. فإن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير.. أما إذا أمطرت فإن الفخار سيذوب وسنتعرض إلى مصيبة و لمّا عاد الرجل إلى عجوزته التي سألته عن أحوال بناتها ، فقال لها : إن أمطرت فاحمدي الله ، و إن لم تمطر ، فاحمدي الله

الامانة

روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة. قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه. وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار. ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟ فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجا

الملك والحكيم

يحكى أن ملك خرج مع وزيره متنكرين يتفقدون أحوال الرعية فوجدا بيتا ولما قرع الباب خرج لهم رجل عجوز فأكرمهما ثم قال له الملك وجدنا عندك الحكمة نرجو أن تزودنا بنصحية فقال: لاتأمن الملوك ولو توجوك، ولا تأمن النساء ولوعبدوك، والثالثة أهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك. فأعطاه الملك وأجزل العطاء وفي طريق العودة أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر تلك الحكم. فأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ماقاله العجوز فنزل إلى حديقة القصر وسرق بلبلاً كان الملك يحبه وذهب إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها ولاتخبر أحدا وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته العقد الذي في عنقها كي يضيف له حبات من اللؤلؤ فسرت بذلك وأعطته العقد ومرت أيام لم يرجع العقد فسألته عنه فتشاغل عنها ولم يجبها فثار غضبها واتهمته بأنه قدم العقد إلى أمرأة أخرى فلم يجب بشي مازاد ذلك من غضبها فأسرعت زوجة الوزير إلى الملك لتعطيه البلبل وتخبره أن زوجها هو الذي سرق البلبل غضب الملك وأصدر أمر بإعدام الوزير وسيق الوزير مكبلا بالأغلال وفي الطريق مر الوزير بمنزل أبيه وأخوته فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده أنه مستعد أن يفدي ابنه بكل مايملك من أموال

القاضي الصغير

في العصر العباسي ، كان يعيش في بغداد تاجر شريف اشتهر بالسمعة الحسنة بين زبائنه ، لاستقامته وأمانته وطيبته . وفي إحدى الليالي رأى حلما غريبا ... فقد انشق جدار غرفته ، وظهر منه شيخ وقور ، تقدم نحوه وقال له : " اذهب يا منصور إلى بلاد الله الواسعة ، فقد أراد الله لك السعادة في تلك البلاد " . استيقظ منصور ، وقال في نفسه : ما لي وللسفر إلى بلاد غريبة أجهلها وأجهل أهلها ، وقد أنعم الله علي في هذه البلاد بالنجاح والسمعة الحسنة ؟ وفي الليلة التالية رأى منصور الحلم مرة ثانية ، وأمره الشيخ الوقور بالسفر إلى بلاد الله الواسعة لأن السعادة كتبت له فيها . وفي الليلة الثالثة ، جاءه الشيخ في الحلم ، وأمره بما أمره به في المرتين السابقتين . استيقظ منصور وقد عزم على مغادرة بغداد إلى بلاد الله الواسعة . ثم جمع ثروته التي حصل عليها من تجارته، ومن بيع ممتلكاته المتواضعة ، فبلغت ألف قطعة ذهبية ، وضعها كلها في جرّة ملونة، وغطاها بالزيتون الأسود ، وذهب بها إلى أبي المحاسن. أحد تجار بغداد المعروفين ، ليضعها أمانة عنده . رحب أبو المحاسن بمنصور ، وسأله عما يريد . فأخبره منصور أنه عزم على الرح

الاهل

كان لأرملة إبن وحيد .. بعد ان كبرته وعلمته وزوجته قرر أن يتركها ويسافر قالت له اتتركني وحيده ؟؟ فقال لها سامحيني يا امي ولا تقفي في طريق سعادتي ومستقبلي ثم سافر... وكانت دائما ترسل له خطابات لتطمئن عليه ولكنه كان لا يرد عليها ففكرت فحيلة ذكية .. فأرسلت له خطاباً تقول به ابني الحبيب لقد ورثت عن عمي قطعة أرض كبيرة واصبح لدي كثيرا من المال فإذا إحتجت أي شئ ارسل لي ماتحتاجه لأرسله لك وبالفعل بائت الخطة بالنجاح .. فكان يرسل لها خطاباً كل اسبوع يطلب منها نقود وكانت ترسل له كل مايحتاجه من المال لم تكن حزينة من موقف ابنها بل كانت سعيده جدا لانه اصبح يخاطبها .. علي الرغم انه كان يخاطبها من أجل مصلحته الخاصة وليس حبا وعطفا عليها ولكنها ضربت بكل هذه المبررات عرض الحائط وبعد حوالي ثلاث شهور انقطعت جوابات الأم فأرسل لها جواب تلو أخر ولم ياتيه اي رد منها فإتصل بأحد جيرانها فاخبروه انها قد ماتت فأسرع اليها ليس حزناً عليها بل كي يرث ماتبقي معها من مال فإذ يتفاجئ ان بيتها يسكنه رجل غريب وعندما سأله من انت قال له لقد باعت أمك لي هذا المنزل منذ ثلاثة أشهرجين سائت حالتها ومرضت في ايامها

الذهب ممنوع

قرر احد الملوك منع النساء لبس الذهب والحلي والزينة، فكانت ردة فعل النساء كبيرة حيث امتنعن عن الطاعة، وبدأ التذمر والسخط و الاحتجاج.. وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب و الحلي. اضطرب الملك واحتار..فأمر بعمل اجتماع لمستشاريه و بدأ النقاش و اقترح أحدهم : التراجع عن القرار للمصلحة العامة،  و قال آخر:لا .. التراجع مؤشر ضعف و خوف يجب أن نظهر قوتنا..وانقسموا لمؤيدين و معارضين . طلب الملك احضار حكيم المدينة حيث حضر وطرحت عليه المشكلة حيث قال الحكيم للملك: لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت، لا فيما يريدون هم ..فقال له : الملك وما العمل؟ أتراجع إذن؟ قال الحكيم لا ..ولكن اصدر قرار الحاقى بمنع لبس الذهب والحلي والزينة للجميلات لعدم حاجتهنّ للتجمل..واستثناءً القبيحات وكبيرات السن بلبس الزينة والذهب لحاجتهن ستر قبحهن ودمامة وجوههن. وصدر القرار ...وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة، وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة، لا تحتاج للزينة والحلي... عندها قال الحكيم للملك لقد اطاعك الناس عندما فكرت بعقولهم وادركت اهتماماتهم من نوافذ شعورهم.

شؤم النميمة

روي ان رجلا رأى غلاما يباع وليس به عيب ... (الا انه نمام فقط)... فاستخف بالعيب واشتراه فمكث عنده أياما ثم قال لزوجة سيده : إن سيدي يريد أن يتزوج عليك وقال : انه لا يحبك فان أردت أن يعطف عليك ويترك ما عزم عليه فان نام خذي الموس واحلقي شعرات من تحت لحيته واتركي الشعرات معك . فقالت في نفسها : نعم. وعزمت على ذلك اذا نام زوجها. ثم جاء زوجها وقال له : ان سيدتي زوجتك قد اتخذت لها صديقا ومحبا غيرك وتريد ان تخلص منك وقد عزمت على ذبحك الليلة وان لم تصدقني فتظاهر بالنوم الليلة وانظر كيف تجيء اليك وفي يدها شيء تريد أن تذبحك به وصدقه سيده وقال: لنرى. فلما جاء الليل جاءت المراة بالموس لتحلق الشعرات من تحت لحيته والرجل يتظاهر بالنوم فقال في نفسه: والله لقد صدق الغلام فلما وضعت الموس وأهوت الى حلقه قام وأخذ الموس منها وذبحها به فجاء أهلها فوجدوها مقتولة فقتلوه , فوقع القتال بين الفريقين شؤم ذلك العبد النمام. ( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

الحصان يتعلم الطيران : !!!

حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره، وقد كان أحدهما مستسلمًا خانعًا يائسًا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيًا منتظرًا يوم الإعدام... أما الآخر فكان ذكيًا لماحًا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيًا مدة أطول... جلس في إحدى الليالي متأملاً في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره... فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبًا لهذا الحصان، وخطرت له فكرة خطيرة... فصرخ مناديًا السجان طالبًا مقابلة الملك لأمر خطير، فوافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير. قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال سنة، بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة، وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبًا على الحصان الطائر الوحيد في العالم! سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلاً له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟! قال له السجين الذكي: أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربع فرص محتملة لنيل الحرية: أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة! وثانيها أن أموت أنا! وتبقى ميت

كيف تصنع من ابنك معاقاً ؟؟؟

للأستاذ/أحمد الرفاعي أعد قراءة العنوان جيدا خطوات صناعة الإعاقة :- 1- قاعدة عامة (مساعدة الآخرين فيما يحسنون ) هي أول خطوة في صناعة الإعاقة . و هذه القاعدة تنطبق على الأطفال و المراهقين و البالغين فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به أنت تسلبه الممارسة و التجربة و القدرة فيصبح عاجزا على القيام به و يصبح معتمد عليك اعتماداً كلياً , و هذا يحدث كثيراً داخل الاسرة فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة و حل الواجبات و القيام للصلاة و غيرها و الطفل هنا يمارس دوره بذكاء فيسلم المسؤولية للوالدين و لا يتحمل أي مسؤولية و لا يهتم و تموت الدوافع الداخلية له و ينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين و لا يشعر بألم الاخفاق لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين , هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً غير ناضج غير قادر على التعامل مع المتغيرات و التحديات في هذه الحياة . عزيزتي الأم: عندما تحملين طفلك و هو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً، و عندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقاً، وعندما تت

المنطق والقدر

كان هناك شخص اسمه '" المنطق "' والثانــــــي اسمه '" القــــــدر " .. راكبين السيارة في سفر طويل .. ...وبنصف الطريق خلص منهم البنزين . و حاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم .. حاولا أن يجدا مأوى و لكن بدون جدوى و بعدها نكمل الطريق . فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع . فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت . من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا ! و فعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع بعد ساعة جاءت سيارة كبيرة و مسرعة و لما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف .. ولكن لم تستطع .. فانحرفت باتجاه الشجرة .. ودهست المنطق وعاش القدر وهذا هو الواقع ، القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه نصيبهم .. - فعسى تأخيرك عن سفر خير - وعسى حرمانك من زواج بركة - وعسى ردك عن وظيفة مصلحة - وعسى حرمانك من طفل خير . { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لّ

التوكل والتواكل

يحكى أن رجلاً متعبداً في قرية كان قدوة للجميع لمستوى تدينه الرائع ، و كان كل أهل القرية يسألونه في أمور دينهم و يتخذونه نموذجاً يحتذى في الإيمان بالل ه. ويوما ما .... حل طوفا ن بالقرية أغرقها بالماء و لم يستطع أحد النجاة إلا من كان معه قارب ... فمر بعض أهل القرية على بيت المتعبد لينقذوه فقال لهم : " لا داعي ، الله سينقذني .. اذهبوا".. ثم مر أناس أخرون و قال لهم نفس الكلام : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا".. و مرت أخر أسرة تحاول النجاة بنفس المتعبد و قالوا له :" اركب معنا نحن أخر من في القرية فإن لم ترحل معنا ستغرق" ، فأجاب : " لا داعي ، الله سينقذني ..اذهبوا".. انتهى الطوفان وتجمع أهل القرية فوجدوا جثة المتعبد فثار الجدل بين الناس ، أين الله؟ .. لماذا لم ينقذ عبده؟... قرر البعض الارتداد عن الدين !..حتى جاء شاب متعلم واعٍ و قال : " من قال لكم إن الله لم ينقذه ؟... إن الله أنقذه 3 مرات عندما أرسل له ثلاث عائلات لمساعدته لكنه لم يرد أن ينجو!". الحكمة : إن الله لا يساعدنا بطرق خرافية ووهمية ، إنما هو يجعل لكل شيء سبب

الفلاح الحكيم

خرج أحد الملوك يتنزه فرأى فلاحاَ يحرث الأرض وهو مسرور يغني في نشاط و ابتهاج  فسأله الملك و قال له : أيها الرجل أراك مسرورا بعملك في هذه الأرض فهل هي أرضك ؟ فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة قال الملك : و كم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟ قال الفلاح : أربعة قروش كل يوم . قال الملك : و هل تكفيك . قال الفلاح : نعم تكفيني و تزيد ، قرش أصرفه على عيشي و قرش أسدد به ديني ، و قرش اسلفه لغيري ، و قرش انفقه في سبيل الله . قال الملك : هذا لغز لا أفهمه . قال الفلاح : أنا اشرح لك يا سيدي : أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش أعيش منه أنا وزوجتي . وأما القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش أنفقه على أبي وأمي فقد ربياني صغيرا وأنفقا عليا وأنا محتاج وهما الأن كبيران لا يقدران على العمل . وأما القرش الذي اسلفه لغيري فهو قرش أنفقه على أولادي  أربيهم و أطعمهم وأكسوهم حتى إذا كبروا فهم يردون الينا السلف حين نكبر . أما القرش الذي أنفقه في سبيل الله فهو قرش أنفقه على أختين مريضتين . فقال الملك : أحسنت يا رجل و ترك له مبلغ من المال و تركه و هو متعجب من حكمة رجل بسيط .

التغيير

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات بناء واضعاً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها ” أنا أعمى أرجوكم ساعدوني “. فمرّ رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أنّ قبّعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها . ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه . لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية ، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من صوت الكتابة هو سرّ ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي : ” نحن في فصل الربيع لكنّني لا أستطيع رؤية جماله” . بالفعل هذه القصة سمعتها وقرأتها ورويتها كثيرا ولا أمل من ذلك لكثرة الفوائد التي جنيتها منها ..وفائدتي لكم اليوم من هذه القصه  ” غيّر وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب ”

مقتطفات

« تقول الزوجة : بعد مضي 18 عاما من الزواج وطهي الطعام لزوجي . . أعددت أخيراً أسوأ عشاء في حياتي . . كانت الخضار قد نضجت أكثر مما يجب ، اللحم قد احترق و السلطة كثيرة الملح . . وظل زوجي صامتا طوال تناول الطعام . . ... ... ولكنني ما كدت أبدأ في غسل الأطباق حتى وجدته يحتضنني بين ذراعيه ويقبلني على جبيني فـسألته : لماذا هذه القبلة !! فـقال : لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس الجديدة ، فـ رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة . . [ هـذا هـو الحـب ] في يوم من الأيام . . قرر جميع أهل القرية أن يصلوا صلاة الاستسقاء . . تجمعوا جميعهم للصلاة . . وكان أحدهم يحمل معه مظلة . . [ هـذه هـي الثقـة ] الطفل ذو العام الواحد الذي يضحك عندما تقذفه في السماء . . ذلك لانه يعلم أنك ستلتقطه ولن تدعه يقع . . [ هـذه هـي البـرائـة ] في كل ليلة نستعد للخلود إلى النوم . . ولسنا متأكدين من أننا سننهض من الفراش في الصباح . . لكننا مازلنا نخطط للأيام القادمة . . [ هـذا هـو الامـل ] ابتسـم . . فإن كل شخص تقابله يحمل اعباءً كثيرة . . لا تفكر بالمفقود حتى لا تفقد الموجود . . [ هـذه هـي الحياة ♥

سائق التكسي والشيخ

سائق تاكسي إقترب موعد آذان الفجر وهو يتجول بسيارته فى الشارع ...  فوجد رجل كبير . .فى السن يلبس الابيض وله لحية طويلة بيضاء... قال لنفسه: اكيد أنّه ذاهب ليصلى الفجر . فاخذه ليقله الى المسجد فكان الشيخ الكبير يخبره بان يتجه لليمين ثم اليسار... وهكذا حتى راى السائق رجل آخر فى منتصف الطريق يطلب من ان يقله ,, استأذن السائق من الشيخ قبل ان يقف للرجل... فأخبره بموافقته .. فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له " سأوصلك، لكن سنوصل الشيخ قبل ذلك ونذهب في طريقنا " فاستغرب الرجل وقال له: "أين هو هذا الشيخ " ؟؟؟ فقال له السائق باستغراب: هاهو جالس بجا نبى هنا !! فقال له الرجل: مالك يا رجل؟؟ ليس بجانبك أيّ أحد!! هنا إقترب العجوز من السائق وقال له: لا يستطيع أحد مشاهدتي غيرك أنت... أنا عزرائيل و أتيت لأقبض روحك... وباقي من عمرك 5 دقائق... فادخل للمسجد و صلّي الفجر قبل أن أصعد بروحك للسماء. نزل السائق من السيارة مسرعاً ودخل للمسجد ليصلي آخر صلاة له وعندما عاد كانت المفاجأه ... لا يوجد شيخ كبير او رجل او سيارة.. لقد كانت . "عصابه" محترفة وسرقت السياره

20 دينار

علقت في الشارع .. ورقه مكتوب بها : ( فقدتُ 20 دينار ، على من يجدها - يرجى ارجاعھا إلى العنوان الفلانى شقة رقم 76 ، معاشي صغير واحتاجها ، لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز ) فقرر الشخص الادعاء بأنه وجد ذلك المال فأخرج 20 دينار وصعد إلى حيث مكان إقامتھا .. بكت المراة العجوز حينما اعطاھاا المال وقالت ” انت الشخص الثاني عشر الذي يأتي إلي بالمال ويقول إنہ وجده ! ابتسم الرجل واتجه بالفعل إلى المصعد ، فنادته العجوز وقالت له ” لو سمحت يابنى قم بتمزيق الاعلان ، فأنا اصلا لا اعرف الكتابه ولم اكتبه!! ووقفت ٺبكي ، وتقول تعاطفكم معى هو ما يعطيني الامل ويجعلنى اشعر بخير الدنيا . [ وقـــفـــة ] ( لا تترك محتاجا وانت غارق فى النعم )

حيـرة زوج ..

رجل فقير في وظيفة متواضعة ، فوجئ يوماً بوالد زوجته يقول له : " اتقِ الله يا فلان واشتري لزوجتك بعض الخبز و الجبن و الفول ولا تكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة ". يقول الرجل فتحت فمي ولم أدري ما أجاوب فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسألتها فكانت المفاجأة التي حركت الأرض من تحت أقدامي . لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها و يقدمون لها اللحم و الطبخ الدسم و الفاكهة كانت تقول لا أريده فقد مللته ولا تأكل شيئاً منه و تقول إن زوجها لا يحرمها من شيئ منه بل إنه أكثر عليها منه حتى مللت من اللحم و الفاكهة لكنها تشتهي الجبنة و الفول و ماشابهها فهو لايحضره لها . بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم إلا في الشهر والشهرين مرة وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة و الخبز ، فلم يكن الرجل يملك ما يسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند أهلها و تجعله كبيرا في أعينهم . كانت تتحمل الجوع و الحرمان و لا ترضى ان يعيره أحد بفقره و حاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له إن صبر نعم الزوجة الصالحة الصابرة الب

المروءة

قال الأب لابنه : كن من أصحاب المروءة ؛ يا بني . قال الابن : وما المروءة يا أبتِ ؟ قال الأب : المروءة آداب نفسانية تحمل مراعاتُها الإنسانَ على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات . من حازها كان رجلاً كاملاً ، ومؤمناً صادقاً ، لا يعرف من الشيم إلا أحسنها ، ومن الحياة إلا أشرفها . قال الابن : جزاك الله خيراً ؛ يا والدي ، أفلا ذكرتَ لي بعض صورها ؟. قال الأب : لك ذلك يا ولدي الحبيب . أما الصورة الأولى : فقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حق أخيه موسى عليه الصلاة والسلام . قال الابن : كلي آذان صاغية يا أبي ومعلمي ، فهاتها حفظك الله ورعاك . قال الأب : رأى عيسى عليه السلام رجلاً يسرق ، فألطف له في الكلام معاتباً ومعلماً ، ونبهه إلى أنه يراه يسرق ... فما كان من الرجل إلا أنه أنكر فعل السرقة ، وأقسم بالله كذباً ومَيْناً ، فقال : كلا ، والله الذي لا إله إلا هو ، ما سرقت . إن لفظ الجلالة عند أصحاب المروءة وأهل الإيمان مقدس ، فلا يتصورون أن يحلف به الإنسان كاذباً ، وإن كانوا متيقنين من كذبه وسوء فعلته . عندما سمع عيسى عليه السلام الرجل يقسم أنه لم يسرق تناسى تماماً هذا الأمر ،

الكلب والاسد

ذات يوم ضاع كلب في الغابة وكان خائفاً جداً من أن يراه أسد قادم نحوه. فكر الكلب في نفسه "لقد انتهى أمري اليوم. لن يتركني الأسد حياً." ثم رأى بعض العظام مُلقاة حوله . أخذ الكلب عظمة وجلس معطياً ظهره للأسد وتظاهر بأنه مستمتع بلعق العظمة وبدأ بالصراخ، ثم بدأ يتجشأ بصوت عالٍ قائلاً "يا للروعة ، عظام الأسد لذيذة حقاً. إذا حصلت على المزيد منها فسيتحول يومي إلى حفل ." خاف الأسد وقال لنفسه: "هذا الكلب يصطاد الأسود، علي أن أنقذ حياتي وأهرب." ثم ركض الأسد بعيداً عن الكلب وبسرعة. وكان هناك على إحدى الأشجار قرد يتفرج على تلك اللعبة بأكملها. فكر القرد قائلاً: "هذه فرصة جيدة لأعيد الأسد بثقة بإخباره بكل هذه الكذبة." حيث حاول القرد أن يجعل من الأسد صديقاً له وبالتالي لن يضطر إلى القلق والخوف منه بعد ذلك. ركض القرد باتجاه الأسد ليفشي له الأمر. أما الكلب فقد شاهده يركض خلف الأسد فأدرك أن مكروهاً سيقع له إن لم يتصرف . أخبر القرد الأسد بكل شيء حيث شرح له كيف قام الكلب بخداعه . زأر الأسد بصوت عالٍ وقال للقرد أن يمتطي ظهره وتوجه إلى الكلب مسرعاً . كان الكل