التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

شاب نشأ على المعاصي ..

شاب نشأ على المعاصي ..  تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى .. وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء . فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد . وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك .

هدية لحبيبتي

أصطحبها معه لمحل الهدايا وقال لها : أريد أن تختاري ل أمي هديه من ذوقك شعرت بالغيره بداخلها أختارت أقل هدية قيمة وشكل وقام هو بتغليفها : ) وبالمساء أتى الى زوجته وقدم لها الهديه التي أشترتها وأخبرها أحببت أن تشترين هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها أصيبت ب أحباط لأنها لو أحبت لغيرها ماتحب لنفسها لكانت هديتهآ أجممل !

في أي سنة وجد ربك ؟

قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟ قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده .. قالوا : نريد منك إعطاءنا أمثلة من الواقع ! قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟ ... قالوا : ثلاثة ..قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟ قالوا : إثنان ..قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟ قالوا : واحد ..قال لهم : وما قبل الواحد ؟ قالوا : لا شئ قبله .. قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله ! إنه قديم لا أول لوجوده

القدر

القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر. وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد. فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزن

البذرة الصالحة

قام رجل الأعمال العجوز والرئيس التنفيذي للشركة التي يملكها اتخذ قرارا بالتنحي عن منصبه وإعطاء الفرصة للدماء الشابة الجديدة بإدارة شركته لم يرد أن يوكل بهذه المهمة لأحد أبنائه أو أحفاده وقرر اتخاذ قرار مختلف استدعى كل المسئولين التنفيذيين الشباب إلى غرفة الاجتماع والقي بالتصريح القنبلة لقد حان الوقت بالنسبة لي للتنحي واختيار الرئيس التنفيذي القادم من بينكم تسمر الجميع في ذهول واستمر قائلا ستخضعون لاختبار عملي وتعودون بنتيجتها في نفس هذا اليوم من العام القادم وفي نفس هذه القاعة والاختبار سيكون التالي: سيتم توزيع البذور النباتية التالية التي أتيت بها خصيصا من حديقتي الخاصة وسيستلم كل واحد منكم بذرة واحدة فقط يجب عليكم أن تزرعوها وتعتنوا بها عناية كاملة طوال العام ومن يأتيني بنبته صحية تفوق ما لدى الآخرين سيكون هو الشخص المستحق لهذا المنصب الهام كان بين الحضور شاب يدعي جيم وشأنه شأن الآخرين استلم بذرته وعاد إلى منزله واخبر زوجته بالقصة أسرعت الزوجة بتحضير الوعاء والتربة الملائمة والسماد وتم زرع البذرة وكانا كل يوم لا ينفكان عن متابعة البذرة والاعتناء بها جيدا بعد مرور ث

شابين في تركيا

شابين من المدينة المنورة ذهبا الي تركيا من اجل اخذ راحتهم بشرب الخمر هناك ... فلما وصلوا اسطنبول ، اشتروا الخمر وركبا التاكسي ثم ذهبا الي قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتي لا يراهم احد ، واثناء تسجيل اوراقهم في الاستقبال سألهم الموظف من اين انتم ؟!فقال احدهم من المدينة المنورة .. ففرح موظف الاستقبال واعطاهم جناح بدل الغرفة اكراما للنبي الكريم ومن حبه لاهل المدينة .. :') فسعدا الشابين وسهرا طول الليل يشربا الخمر فسكر أحدهما والثاني نصف سكرة وناما .. ثم تفاجأ بمن يطرق بابهما ال ساعة الرابعة والنصف ، فاستقيظ أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين وإذا بموظف الإستفبال يقول له : ان امام مسجدنا رفض ان يصلي الفجر لما علم انكما من المدينة وانتم هنا .. ! فنحن ننتظركم بالمسجد تحت .. فصدم الشاب بالخبر وايقظ صاحبه سريعا وقال له : هل تحفظ شيء من القرآن ؟ فرد عليه انه لا يمكن ان يصلي إمام وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق واذا بالباب يطرق مرة أخرى ، ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر ، يقول صاحبنا فدخلا في الحمام واغتسلا ثم نزلا الي المسجد واذا به ممتليء وكأ

هل الله ظالم أم عادل ؟

جاءت امراه الى داوود عليه السلام قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟ فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي. فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلين

صقر جنكيز خان

قراتُ يوم أمس عن أعز أصدقاء جنكيز خان .. كان صقره !! الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه .. صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً .. خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر .. انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل .. ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!! حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء!! تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه .. وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً .. أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه .. وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم!! أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك

ذكاء فتاة

قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا - و هو عجوز و قبيح - أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة . قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين . 1. إذا الت قطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها 2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها 3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس . الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟ إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية : 1. سترف

لايؤمن بالله

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله ! وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟! فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول : إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله ؟!

المال الضائع

يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟ فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى. فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره. وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.

الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق،  وفي يوم من الأيام ، دخل عليه أحد أبنائه ،  وقال له:يا أبت ! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟!  فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا. فقال الخليفة لابنه : لا تعجل يا بني ؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه   (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة. فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه ،  وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه

العربي واليهودي

ثري عربي بحاجة لعملية زرع القلب ، ولكنه احتاج الى دم لاجراء الجراحة اللازمة وكان دمه نوع نادر وبما ان دمه من النوع النادر ، فإنه لا يمكن الحصول عليه محليا. لذلك خرجت دعوة التبرع إلى عدد من البلدان. وقد أجاب الدعوة رجل يهودي لديه نفس فصيلة الدم والذي كان على استعداد للتبرع بدمه إلى رجل عربي. بعد الجراحة ، بعث العربي الى اليهودي شكرا تضمن ماس ، وسيارة رولز رويس الجديدة كعلامة على تقديره. للأسف ، أحتاج العربي الى دم مرة أخرى.. اطبائه دعوا اليهودي الذي كان أكثر من سعيد للتبرع بدمه مرة أخرى. بعد اجراء عملية جراحية ثانية ، بعث العربي الى اليهودي بطاقة شكر وعلبة من الحلويات . اليهودي صدم بعد أن رأى أن العربي هذه المرة لم يقدره بنفس الطريقة كما فعل في المرة الأولى. حتى انه اتصل هاتفيا بالعربي وسأله لماذا لم يقدره كما في المرة الأولى بطريقة سخية جدا... فقال له العربي حبيبي تذكر انو صار دمي يهودي

عمر المختار

استجوب الضباط الايطالي عمر المختار فانظر ماذا قال سأله الضابط:هل حاربت الدولة الايطالية...؟ عمر:نعم وهل شجعت الناس على حربها؟ _نعم وهل أنت مدرك عقوبة مافعلت؟ _نعم وهل تقر بماتقول؟ _نعم منذ كم سنة وأنت تحارب السلطات الايطالية؟ _منذ10 سنين هل أنت نادم على مافعلت؟ لا هل تدرك أنك ستعدم؟؟؟؟؟؟؟؟ _نعم _فيقول له القاضي بالمحكمة: أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك فيرد عمر المختار: _بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي فيحاول القاضي أن يغريه فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد الايطاليين,فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة: (إن السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله, لا يمكن أن تكتب كلمة باطل( ومات عمر المختار

محرك السفينة العملاقة الذي تعطل

استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين ، لكن لم يستطع احد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ثم احضروا رجلا عجوزا يعمل في اصلاح السفن منذ ان كان شابا يافعا . كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه ، وعندما وصل باشر في العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة الى القاع. كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين ان يعرف ماذا يفعل لاصلاح المحرك. بعد الانتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على ج زء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية أعاد المطرقة الى مكانها. المحرك أصلح !  بعد اسبوع استلم اصحاب السفينة فاتورة الاصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار. “ ماذا!؟” اصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً ” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً ارسل لنا فاتورة مفصلة.”ـ الرجل ارسل الفاتورة كالتالي : الطرق بالمطرق……………………………………………$10 معرفة اين تطرق………………………………………………….$9990

حكمة سقراط

في أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف:"سقراط،أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟" "انتظر لحظة" رد عليه سقراط"قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي" "الفلتر الثلاثي؟" "هذا صحيح" تابع سقراط:"قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. الفلتر الأول هو الصدق،هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟" "لا" رد الرجل،"في الواقع لقد سمعت الخبر و..." "حسنا" قال سقراط، "إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ. لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة.هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟" "لا،على العكس..." "حسنا"تابع سقراط"إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟" بدأ الرجل بالشعور بالإحراج. تابع سقراط:"ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان،فهناك فلتر ثالث - فلتر الفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟" "في الواقع لا." "إذا"

وصية من أم الى ولدها

ولدي العزيز فى يوم من الأيام ستراني عجوزا كبيره .. غير منطقيه فى تصرفاتى!! ... عندها من فضلك أعطنى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى ... وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري ...وعندما لا أقوى على لبس ثياب فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !! إذ حدثتك بكلمات مكررة وأعدت عليك ذكرياتي فلا تغضب وتمل فكم كررت من أجلك قصصا وحكايات فقط لأنها كانت تفرحك !! وكنت تطلب مني ذلك دوما وأنت صغير !!! فعذرا حاول ألا تقاطعني الآن إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!! فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟!!! لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!! فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه فما زلت أعرف ما أريد !!! عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده فكن عطوفا معي وتذكر

سؤال واحد

انه سؤال واحد مطلوب منك الإجابة عليه لتختبر مدى قدرتك على حل مشاكل العمل كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفة.. وفي طريقك مررت بموقف ورأيت ثلاثة أشخاص ينتظرون الحافلة التي لم تصل بسبب وجود عطل بها امرأة عجوز توشك على الموت صديق قديم سبق أن أنقذ حياتك المرأة المثالية والتي كنت تحلم بالزواج بمثلها طوال العمر كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط.. فأيهم ستقله معك؟ ******* كان هذا أحد الأسئلة التي تستخدم في استمارة طلب الالتحاق بأحد الوظائف يمكنك أن تقل السيدة العجوز لأنها توشك على الموت, وربما من الأفضل إنقاذها أولا تستطيع أن تأخذ صديقك القديم لأنه قد سبق وأن أنقذ حياتك وقد تكون هذه هي الفرصة المناسبة لرد الجميل وفي كل الأحوال فإنك لن تكون قادرا على إيجاد زوجتك المثالية مرة أخرى ******* من بين 200 شخص تقدموا للمقابلة، كان هنالك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذه الوظيفة، وذلك لإجابته التي لا غبار عليها فكر في إجابة مناسبة للسؤال قبل أن تقرأ إجابته الصحيحة أدناه فبما ذا أجاب ذلك الشخص؟ · · · · · · · قال ببساطة : سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم وأطلب منه توصيل السيدة الع

(السعادة) (الحزن) (الحكمة)

ذات مرة كانت هناك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر (السعادة) (الحزن) (الحكمة) .... كل المشاعر حتى (الحب). وذات يوم اكتشفوا جميعاً أن الجزيرة تغرق، فحاولت جميع المشاعر الهرب من الجزيرة للنجاة حاول (الحب) الهرب ولكنه لم يكن يملك شيئاً يهرب فيه، فقرر أن يسأل غيره ليهرب معه، فوجد (الثراء) يهرب في مركب فخم جداً ... فقال (الحب) للـ(ثراء) هل ممكن أركب معك؟ فرد (الثراء): بالطبع لا ... إن مركبي تحتوي على الكثير من الذهب والفضة ولا مكان لك معي. بعد قليل كان (الغرور) ماراً بمركبه فقرر (الحب) سؤاله. هل تستطيع أن تأخذني معك؟ فرد (الغرور) ... للأسف لا أستطيع مساعدتك .. إنك مبتل تماماً ومركبي نظيفة وجميلة وأنا اخشى عليها من التلف بسببك كان (الحزن) ماراً بجوار (الحب) فسأله (الحب) ... هل من الممكن أن تأخذني معك ... فقال (الحزن) إنني حزين للغاية وأفضل البقاء وحدي. وعندما مرت (السعادة) بجوار (الحب) كانت سعيدة للغاية فلم تلحظ من الأصل وجود (الحب) إلى جوارها وفجأة ظهر عجوز من بعيد ونادى على (الحب) لينقذه ويركب معه. فشعر (الحب) بالأمان والطمأنينة ولكن فرحته أنسته أن يسأل العج

كم تجني في الساعة

ذات يوم كان أب يقوم ببعض العمل فجاء طفله وسأله "أبي، هل لي أن أطرح عليك سؤالاً ؟؟ فأجابه الأب قائلاً : " نعم يا ولدي بالتأكيد، ما هو سؤالك ؟"   فسأله الطفل: "كم تجني في الساعة من مال يا أبي؟" تفاجئ الأب من السؤال فأجاب : "هذا ليس من شأنك. لم تطرح سؤالاً كهذا؟"  فرد الطفل بأنه يريد معرفة الإجابة فحسب .  فأجاب الأب قائلاً: " أجني 5 جنيهات في الساعة." قال الطفل لأباه بعد أن علم مقدار ما يجنيه الأب في الساعة قائلاً : "هل لي أن أقترض منك 3 جنيهات يا أبي؟" ثم رد الأب بغضب : "إذا كان السبب الوحيد الذي دفعك للسؤال عما أجنيه هو رغبتك في أن تشتري، فاذهب إلى غرفتك واخلد إلى النوم . فكر قليلاً لما أنت أناني جداً. أنا أعمل بجد كل يوم ولا أحب هذه التصرفات الصبيانية." ذهب الولد إلى غرفته وأغلق الباب. جلس الرجل وبدأ غضبه يزداد من سؤال الطفل. وبعد حوالي ساعة من الزمن، هدأ الرجل وبدأ بالتفكير "ماذا لو كان يريد حقاً شراء شيء هام بالثلاث جنيهات، فهو لم يتعود طلب المال كثيراً!" عندها توجه الأب إلى غرفة ال

قصة بائع الفراولة

تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض ... لمقابله مع مدير الشركه .. ◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ قال المدير للعاطل عن العمل: انك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط.. ◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ فردّ الرجل العاطل عن العمل : انه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت.. ◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ فأجابه المدير : ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني انك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا.. ◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء و بطريقه اشترى بكل ما يملك - وهو 10 دولارات - كيلو جرام من الفراولة وبدأ بطرق الابواب ليبيعها .. في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولارا .. بعد هذا أدرك الرجل ان العمليه ليست بالصعبه .. ◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ فبدأ في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فتره بدأ الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري أربعة اضعاف كمية الفراوله .. وبدأ دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائيه ◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ وبعد فتره من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره

الكفر بالنعمة

قصه أعجبتني وأحببت ان اهديها إلى إخواني وأخواتي أعمل بـ أحد المستشفيات بمدينة جدة وَقاربت فترة دوامي على نهايتها أبلغني المشرف أن شخصية اقتصادية تتعامل بمئات الملايين في الأسهم قادم وَعليّ استقباله وَإكمال إجراءات دخوله انتظرت عند بوابة المستشفى ، راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وَتذكرت خسائري الكبيرة وَأقساطي المتعددة وَعندها وصل الهامور ليكمل مأساتي حيث حضر بسيارة أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوب الدفة الذي ارتديہ دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وَ حاله مستواي وَ مستواه شكلي وَ شكله وَ قلتها بكل حرقة وَ منظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري هذي عيشة عموماً سبقته إلى مكتبي وَ حضر خلفي وَ كان يقوده السائق على كرسي متحرك رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ اهتزت مشاعري وَ سألته عندك مشكله في الرجل المبتورة أجاب : لا قلت : فلماذا حضرت يا سيدي قال : عندي موعد تنويم قلت : وَ لماذا نظر إليّ وَ كتم صوته من البكاء وَ أخفى دمعة حارة بغترته وَ قال ( ذبحتني الغرغرينا ) وَ موعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل

البنات كالتفاح

كاتب المقال مدرب معتمد من المركز الكندي للتنمية البشرية ( د/ ابراهيم الفقي) وممارس أول معتمد من المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية وممارس معتمد من المركز الكندي لديناميكية التكيف العصبي ومؤلف كتاب ' كلماتي لِفتاتي .. مبادئ للتفاهم والسعادة والنجاح في الحياة' وأتمنى أن تستمتعوا مع المقال .. لكل منهن لون ، وشكل ، ومذاق ، وطعم، وطبع خاص لاتوجد واحدة أجمل من الأخرى فلا الشقراء أجمل من السمراء ولا الطويلة أفضل من القصيرة ولا الرشيقة أفضل من البدينة ولا صاحبة الشعر الحريري أفضل من الشعر المتموج وأن لكل منها من يفضِّلها ويقدِّر قيمتها فالأذواق تختلف ولكن الفرق بينهن في النظافة (الداخلية والظاهرية) والبريق فإذا كانت البنت ذات أخلاق فإن أخلاقها سوف تظهر على تصرفاتها وتبدو على ملامح وجهها فتعطيها ضياءً وسماحةوجمالاً خاصاً، فتبدو لامعة براقة كهذه التفاحات : وليست كهذه بل هي جميلة الشكل والخُلُق ليس هذا فحسب وإنما تحرص على مصاحبة التفاحات الصالحات مثلها لأنها تعرف جيداً أن صديقة السوء كالدودة التي تظل رويداً رويداً تنخُر داخل التفاحة السليمة إنها تفاحة أيضا و

الأم

أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى. وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار. وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة, لم يخفق أبدا ! سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا" فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب: "أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي". فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس" حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين. فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية

هل الله موجود فعلا

سافر غلام الى بلاد بعيده للدراسه وظل هناك برهة من الزمن.. بعد عودته الى أهله طلب منهم ان يحضروا له معلم دين ليجيب عن أسئلةٍ ثلاثه لديه, وأخيرا وجدوا له معلم دين ودار بينهما الحوار التالي: الغلام: من انت ؟ وهل تستطيع الاجابه على اسئلتي الثلاث؟ المعلم: انا عبد من عباد الله .. وسأجيب على اسئلتك باذن الله الغلام: هل انت متأكد؟ الكثير من الأطباء والعلماء قبلك لم يستطيعوا الاجابه على اسئلتي! المعلم: ساحاول جهدي .. وبعون من الله أجيب الغلام: لدي ثلاث (3) أسئله: س1: هل الله موجود فعلا ؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟ س2: ماهو القضاء والقدر؟ س3: اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه صفع المعلم الغلام صفعه قويه على وجهه فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟ اجاب المعلم: لست غاضبا وانما الصفعه هي الاجابه على أسئلتك الثلاث.. الغلام: ولكني لم أفهم شيئا المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟ الغلام: بالطبع اشعر بالالم المعلم: اذا هل تعتقد ان هذا الالم موجود؟ الغلام: نعم المعلم: ارني شكله؟ الغلام: لا أستطيع المعلم: هذا هو جوابي ال

من في الباب

حانت ساعة زفاف فتاة إحتشمت وعفت، فتم الزفاف من بعد اذن الله، ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب !! انزعج الزوج وقال غاضباً من هذا الذي يأتي في هذه الساعة؟ فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت من بالباب ؟ فأجابها الصوت من خلف الباب سائل يريد بعض الطعام فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها من بالباب ؟ فقالت له سائل يريد بعض الطعام فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة فخرج الرجل وهو لا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها صبرت الزوجة ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شاب اخر لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف ال

عَامِل النَاس بطبعِكْ لا بطباعهِمْ ،

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟! قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. (ستقولون ما هذا الغباء الذي يتمتع به هذا الحكيم .. يعني حكيم وغبي!!) على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟ فصرخ به الرجل: أيها الحكيم لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟ لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب وأعطف" فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي !!! الحكمة عَامِل النَاس بطبعِكْ لا بطباعهِمْ ، مَهْمَا كَانوا ومهما تعدَدَت تصرفاتهمْ التيّ تجرحكْ وتُؤل

يلي استحوا ماتوا ...

عبارة يستعملها الدمشقيين للتعبير قلة الحياء التي تصدر عن بعض الاشخاص ولكن وراء هذا المثل قصة طريفة كما وراء الأمثال الدمشقية الأخرى .... كانت الحمامات العامة المتناثرة في حارات دمشق تشطر دوامها لوقتين أولهما و هو الصباحي يكون خاصا بالنساء والوقت المسائي للرجال ، وفي أحد الأيام شب حريق داخل الحمام في وقت النساء وبدأ يبتلع الحمام حجرة بعد أخرى فلم يكن أمام النساء في الحمام إلا أن يبقين و يحترقن أو يخرجن و ينفضحن ، فاختار البعض البقاءو الحريقة و اختار البعض الآخر الهروب و الفضيحة و خرجن عراة إلى الحارة فمر رجل فرءى هذا المنظر فسئل الناس : شو هاد شو ما عاد حدا استحى فقالوا له : يلي استحوا ماتوا ( أي احترقوا في الحمام ) وانتشرت هذه العبارة لتصبح مثلا شعبيا يعبر عن استنكار قلة الحياء التي تصدر من البعض

سر الصندوق

ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ، ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر،  ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه، ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق، الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات. ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق .. فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر ونقير.. ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه : دميتان فقط؟ يعني

اعصى الله ولكن بشروط

أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم.. فقال: يا شيخ.. إن نفسي تدفعني إلى المعاصي، فعظني موعظة. فقال له إبراهيم: إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه، ولا بأس عليك.. ولكن لي إليك خمسة شروط. قال الرجل: هاتها. قال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه. فقال الرجل: سبحان الله.. كيف أختفي عنه، وهو لا تخفى عليه خافية؟! فقال إبراهيم: سبحان الله.. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك! فسكت الرجل.. ثم قال: زدني. فقال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله.. فلا تعصه فوق أرضه. فقال الرجل: سبحان الله.. وأين أذهب، وكل ما في الكون له؟! فقال إبراهيم: أما تستحي أن تعصي الله.. وتسكن فوق أرضه؟! قال الرجل: زدني. فقال إبراهيم: إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه. فقال الرجل: سبحان الله.. وكيف أعيش وكل النعم من عنده؟! فقال إبراهيم: أما تستحي أن تعصي الله.. وهو يطعمك ويسقيك.. ويحفظ عليك قوتك؟ قال الرجل: زدني. فقال إبراهيم: فإذا عصيت الله.. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار فلا تذهب معهم. فقال الرجل: سبحان الله.. وهل لي قوة عليهم؟! إنما يسوقونني سوقا. فقال إبر

الكرم

> في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى > وجلس على الطاوله ، فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه> فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟ > أجابته : بخمس ريالات .. > فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود > فسألها مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟ > في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله > في المقهى للجلوس عليها > فبدأ صبر الجرسونه بالنفاذ ، فأجابته بفظاظه : بـ أربع ريالات > فعد الصبي نقوده وقال : سآخذ الايسكريم العادي > فأحضرت الجرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت > أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى > وعندما عاد ت الجرسونة إلى الطاولة إغروقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاوله > حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ .. ريال واحد > أترون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو حتى يوفر لنفسه ريالا ً يكرم به الجرسونة

ربما تحتاج الى حجر

بينما كان أحد رجال الأعمال، يقود سيارته الجديدة ، في إحدى الشوارع ، ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن .... نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته، ومن هو الذي تجرء على فعل ذلك .... وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق... إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا ... فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له... يا لك من ولد غبي لماذا ضربت سيارتي الجديدة بالحجر .... هل تستطيع انت وابوك دفع ثمن اصلاحها ؟؟؟ إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ' أنا متأسف جدا يا سيدي لكنني لم أدري ما العمل !!! فلي فترة طويلة وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي .... ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمى على الأرض ... ثم تابع كلامه قائلا .... إن الولد المرمي على الأرض هو أخي، فهو لا يستطيع المشي بتاتا، فهو مشلولا بكامله، فقد كنا نسير وهو جالسا في كرسي المقعدين، أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة .... وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثير

علبة البسكويت

سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير. ولأنها كانت ستنتظر كثيرا - إشترت كتابا لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت. جلست وبدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة وكان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه . عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها. بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه, كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا .زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها. عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها "ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن" لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل" كظمت غيظها وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة. عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !! صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد. أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها و

حاتم الطائي

سأل رجل حاتماً الطائي : يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم ؟ قال : نعم غلام يتيم في طي نزلت بفنائه وكان له عشرة رؤوس من الغنم فعمد إلى رأس فذبح وأصلح من لحمه وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطيبته فقلت له طيب والله, فخرج من بين يدي وجعل يذبح راساً راساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم ، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم الذي يملكه ، فقلت له لم فعلت ذلك ؟ فقال يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فابخل عليك به إن ذلك سبة على العرب قبيحة قيل يا حاتم : فماذا الذي عوضته ؟ قال : ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم فقيل : إذا أنت أكرم منه !! فقال : بل هو أكرم لأنه جاد بكل ما يملكه ، وإنما جدت بقليل من كثير

الطفل والبنك

فى ولد صغير كل يوم بيروح ع البنك وبيحط بحسابو5000 دولار ... الموظفين استغربوا وفي يوم من الأيام قالوا للمدير قالهم بس يجي نادوه أكيد هو غني ولازم نكسبه زيادة لما اجا الولد الصغير ودخل البنك دخلوه الموظفين على المدير قاله المدير أنت شو بتشتغل..قال: انا مابشتغل قاله المدير طيب من وين بتجيب المصاري كل يوم؟ قال:أنا بتحدى الناس و الرهان على 5000 دولار و كل يوم بربح. قاله المدير كذاب احكي الصدق...قال الولد: خلاص تراهن على 5000 دولار اني أبوس عيني قال المدير اراهن....قام الواد وفك الينسز lenses العدسات وباسها ورجعها وخسر المدير عطاه المدير 5000دولار وطلع الولد الصغير تاني يوم لما دخل الواد الصغير للبنك نادوه الموظفين ودخلوه على المدير قاله المدير يابن الحلال رجعلي فلوسي قال الولد : خلاص أنا هراهنك على إذا أنت فزت رح اعطيك مصاريك مضروبين في 3 وإذا أنا فزت ما بدي منك شئ قاله المدير اوكى موافق طبعا ; وقال شاهدين ياجماعه و كان واقف 10 موظفين قاله الولد الصغير : تتحداني أن لون هدومك الداخليه أزرق قال المدير وهو فرحان لا مو أزرق قال الولد لا أزرق قال المدير لا والل

دع البحيرة حتى تسكن

كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج الى بحيره صغيره جدا" ،  وتتأمل انعكاس صورتها على ماء البحيرة لشدة سكونه . وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ أخوها حجرا" وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها واضطربت صورة الفتاة . فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات الماء ولم تستطع . ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما المشكلة ؟؟ ، فحكت له القصة ، فقال لها : سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء ولكنه صعب جدا" ، فقالت : سأفعله مهما كلفني الثمن ، فقااال لها : ** ( دعي البحيرة حتى تهدأ ) ** الخلااااصة : هناك بعض الامور والمشاكل التي عندما نحاول حلها ، نزيدها سوءا" حتى ولو كانت نوايانا سليمة .لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها وقل لنفسك : ** ( دع البحيرة حتى تسكن ) **