التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٩

قصة بائعة السمن

قصة بائعة السمن ذات مساء جلست الأم حزينة تفكر كيف يمكنها قضاء مصاريف وطلبات أبناءها الأربع، الذين يعودون لمدارسهم بعد نهاية العام الدراسي، حيث أنها تحملت مسئولية الأبناء كاملة بعد وفاة زوجها، منذ أربع أعوام ووجدت أن خلال ثلاثة أيام فقط تحتاج لما يقرب من ألف جنية أو أكثر لمصاريف الأبناء الأربع وهي لا تملك إلا وعائها الذي تبيع فيه السمن في السوق بشكل يومي. وهي تفكر دخل عليها أصغر الأبناء وهو مسرور وقال لها لقد دعوت لك وأنا أصلي العشاء يا أمي وسوف يرزقك الله تعالى إن شاء غدًا رزقًا وفيرًا، تفاءلت الأم كثيرًا وابتسمت واحتضنت ابنها، وقال له لو تحقق ما تقول سأشتري لك ملابس المدرسة ، وفي صباح اليوم التالي حملت السيدة وعاء السمن كالعادة وذهبت للسوق . وعندما ذهبت مباشرة مر من أمامها رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو الكثير، فنادى الرجل عليها ثم سألها ما الذي تبيعه، فردت عليه وقالت أنها تبيع السمن فطلب منها رؤيته، وهي تنزل الوعاء سُكب منه بعض السمن على ملابس الرجل، فغضب الرجل وقال لن تغادري المكان حتى تعطيني ثمنه، استعطفته السيدة وقالت له دعني يا سيدي، فأنا امرأة مسكينة، فقرر

التفريق بين الأبناء في المعاملة

التفريق بين الأبناء في المعاملة رجل ميسور الحال كان له خمسة من الأبناء ، أربعة فتيات وصبي واحد، فكان هذا الأب يميز في معالة الصبي منذ صغره وكان يبدي الحب والعطف تجاهه أكثر من البنات ويلبي له كل رغباته ، حتى كبر الأبناء وتزوجت البنات وقرر الرجل أن يزوج ابنه في سن مبكر . وبعد أن ماتت زوجة الرجل وسوس له الشيطان بأنه بعد أن يموت فإن جزء من أمواله سوف يذهب إلى أزواج بناته وهم أغراب عنه وأن ولده أولى بأمواله ، فقرر أن يكتب كل ما يملك لابنه وألا يترك أي قرش من ثروته لأيًا من بناته ويكفي إنفاقه عليهن حتى تزوجن . بعد أن نقل الرجل كل أمواله باسم ابنه الوحيد والذي كان يعيش معه في نفس المنزل ، لاحظ أن معاملة ابنه وزوجته له قد تغيرت ، وكان كلما طلب من زوجة ابنه طلب كانت تشعر بالضيق منه وترد عليه بغلظة ، وعندما اشتكى الرجل لابنه عنفه بقسوة وأخبره أنه إذا استمر في أفعاله فإن زوجته قد تغضب وتترك له المنزل وأنه لن يسمح له بعمل ذلك . وفي أحد الأيام ذهب الرجل إلى أحد المحلات التي كانت ملكه في السابق لكنه أعطاه لابنه ، وطلب من العامل بعض من أموال المحل ، لكن العامل أخبر الابن بذلك فحضر الابن

قصة الجار السيء

قصة الجار السيء كان هناك رجلٌ يعيش بالمملكة يدعى فرحان خرج ذات مرة للبحث عن وظيفة يلتحق بها وكان متعجلًا من أمره ، وبينما كان يمر من أمام منزل جاره رزاق سقطت أوراق مهمة من جيبه ، حينها كان جاره ينظر من النافذة وشاهد الأوراق وهي تسقط من جيب فرحان ففكر سوءًا وقال في نفسه : “يا له من عار ذلك الجار السيئ تعمد أن يسقط من جيبه الأوراق محاولًا بهذا أن يفسد واجهة بيتي . يجب عليّ أن ألقنه درسًا وانتقم منه ، قال هذا بدلاً من الخروج من المنزل وقول شيء ما لفرحان حيث خطط رزاق للانتقام من جاره ، وفي تلك الليلة أخذ سلة من الورق وذهب إلى منزل جاره فرحان ، وكان حينها فرحان ينظر أيضًا عبر النافذة ورأى ما حدث . وفي وقت لاحق عندما كان يلتقط الأوراق التي تم إلقاؤها في شرفة منزله ، وجد الأوراق المهمة التي فقدها حيث تمزقت إلى عشرات القطع ، وتيقن أن جاره رزاق لم يقطع أوراقه فحسب بل كانت لديه خطة شريرة ، وهي أن يفسد مدخله بالقمامة . لم يرد فرحان هو الأخر أن يقول شيئًا لجاره أو يعاتبه ، وبدلًا من ذلك بدأ بالتآمر أيضًا للانتقام منه في تلك الليلة ، حيث اتصل فرحان هاتفيًا بمزارع ليصنع طلبًا مكونًا من عشر