التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

اسطورة الحب والجنون

  *أسطورة الحب والجنون* كان ياما كان في قديم الزمان: حيث لم يكن على الأرض بشر بعد كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معآ وتشعر بالملل الشديد ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الإبداع لعبةسماهاالاستغماية أحب الجميع الفكرةوصرخ الجنون: أريدأن أبدأ___أريدأن أبدأ أنامن سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء ثم اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ واحد اثنين ثلاثة بدأت الفضائل والرذائل بالاختباء وجدت الرقة مكانآ لنفسهافوق القمر وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة دلف الولع بين الغيوم ومضى الشوق إلى باطن الأرض قال الكذب بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه إلى قعر البحيرة واستمر الجنون بالعد: تسعة وسبعون ثمانون واحد وثمانون خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا الحب كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي وهذا غير مفاجئ لأحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب تابع الجنون: خمسة وتسعون سبعة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعداده إلى مائة قفزالحب وسط أكمة من الورد واختفى بداخلها فتح الجنون عينيه وبدأالبحث صائحآ: أنا آت إليكم كان الكسل أول من انكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخ
آخر المشاركات

الأمل

  سألت أختها : كم ورقة على الشجره .. ؟ فأجابت الـأخت الكبرى بعين ملؤها الدمع : لماذا تسألين يا عزيزتي ؟ أجابت الطفلة المريضه : لـأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه . هنا ردت الـأخت وهي تبتسم : إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد . ... مرت الـأيام والـأيام والطفله المريضه تستمتع بحياتها مع أختها ، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفوله .. تساقطت الـأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحده وتلكـ المريضه تراقب من نافذتها هذه الورقه ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقه ستنتهي حياتها بسبب مرضها . انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنه ولم تسقط الورقه والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها . استطاعت أخيراً أن تمشي بطبيبعيه ، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقه التي لم تسقط عن الشجره ، فوجدتها ورقة شجيرة بلـاستيكيه مثبتة جيدا على الشجره ، فعادت إلى أختها مبتسمه بعدما ادركت ما فعلته اختها لـأجلها .. الـأمل ، روح أخرى ، إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها ..  ♥
  كان هـنالـك ولد عـصـبي و كان يـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر . فـأحـضـر له والده كـيـساً مـمـلـوءاً بالمسامـيـر و قال له: يا بني أريدك أن تـدق مسمارا في سـيـاج حـديـقـتـنا كلما اجـتاحـتـك موجـة غـضـب و فـقـدت أ...عـصـابـك ... ... و هكذا بدأ الولد بتـنـفـيـذ نـصـيـحـة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمارا و لكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا. فـبـدأ يحاول تمالك نـفـسه عـنـد الغـضـب.. و بعـد مرور أيام كان يدق مسامير أقـل.. و بعـدها بأسابـيـع تمكن من ضـبـط نـفـسه.. و توقف عن الغضب وعن دق المسامير. فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه فـفـرح الأب بهذا التحول و قال له: ولكن عليك يا بني باستخراج مسمار لكل يوم لا تـغـضـب به. و بدأ الولد من جديد بخـلـع المسامير في اليوم الذي لا يـغـضـب فيه حتى انـتـهـى من المسامير في السياج.. فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى.. فأخذه والده إلى السياج و قال له:يا بني انك صـنـعـت حـسـنا.. ولكن انـظـرالآن الى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبدا. وأضاف:عـنـدما تقول أشياء في حالة غـضـب فإنها تـتـرك آثار مـثـل هذه الثـقـوب في نفوس الآخرين. تـسـت

قصة بائعة السمن

قصة بائعة السمن ذات مساء جلست الأم حزينة تفكر كيف يمكنها قضاء مصاريف وطلبات أبناءها الأربع، الذين يعودون لمدارسهم بعد نهاية العام الدراسي، حيث أنها تحملت مسئولية الأبناء كاملة بعد وفاة زوجها، منذ أربع أعوام ووجدت أن خلال ثلاثة أيام فقط تحتاج لما يقرب من ألف جنية أو أكثر لمصاريف الأبناء الأربع وهي لا تملك إلا وعائها الذي تبيع فيه السمن في السوق بشكل يومي. وهي تفكر دخل عليها أصغر الأبناء وهو مسرور وقال لها لقد دعوت لك وأنا أصلي العشاء يا أمي وسوف يرزقك الله تعالى إن شاء غدًا رزقًا وفيرًا، تفاءلت الأم كثيرًا وابتسمت واحتضنت ابنها، وقال له لو تحقق ما تقول سأشتري لك ملابس المدرسة ، وفي صباح اليوم التالي حملت السيدة وعاء السمن كالعادة وذهبت للسوق . وعندما ذهبت مباشرة مر من أمامها رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو الكثير، فنادى الرجل عليها ثم سألها ما الذي تبيعه، فردت عليه وقالت أنها تبيع السمن فطلب منها رؤيته، وهي تنزل الوعاء سُكب منه بعض السمن على ملابس الرجل، فغضب الرجل وقال لن تغادري المكان حتى تعطيني ثمنه، استعطفته السيدة وقالت له دعني يا سيدي، فأنا امرأة مسكينة، فقرر

التفريق بين الأبناء في المعاملة

التفريق بين الأبناء في المعاملة رجل ميسور الحال كان له خمسة من الأبناء ، أربعة فتيات وصبي واحد، فكان هذا الأب يميز في معالة الصبي منذ صغره وكان يبدي الحب والعطف تجاهه أكثر من البنات ويلبي له كل رغباته ، حتى كبر الأبناء وتزوجت البنات وقرر الرجل أن يزوج ابنه في سن مبكر . وبعد أن ماتت زوجة الرجل وسوس له الشيطان بأنه بعد أن يموت فإن جزء من أمواله سوف يذهب إلى أزواج بناته وهم أغراب عنه وأن ولده أولى بأمواله ، فقرر أن يكتب كل ما يملك لابنه وألا يترك أي قرش من ثروته لأيًا من بناته ويكفي إنفاقه عليهن حتى تزوجن . بعد أن نقل الرجل كل أمواله باسم ابنه الوحيد والذي كان يعيش معه في نفس المنزل ، لاحظ أن معاملة ابنه وزوجته له قد تغيرت ، وكان كلما طلب من زوجة ابنه طلب كانت تشعر بالضيق منه وترد عليه بغلظة ، وعندما اشتكى الرجل لابنه عنفه بقسوة وأخبره أنه إذا استمر في أفعاله فإن زوجته قد تغضب وتترك له المنزل وأنه لن يسمح له بعمل ذلك . وفي أحد الأيام ذهب الرجل إلى أحد المحلات التي كانت ملكه في السابق لكنه أعطاه لابنه ، وطلب من العامل بعض من أموال المحل ، لكن العامل أخبر الابن بذلك فحضر الابن

قصة الجار السيء

قصة الجار السيء كان هناك رجلٌ يعيش بالمملكة يدعى فرحان خرج ذات مرة للبحث عن وظيفة يلتحق بها وكان متعجلًا من أمره ، وبينما كان يمر من أمام منزل جاره رزاق سقطت أوراق مهمة من جيبه ، حينها كان جاره ينظر من النافذة وشاهد الأوراق وهي تسقط من جيب فرحان ففكر سوءًا وقال في نفسه : “يا له من عار ذلك الجار السيئ تعمد أن يسقط من جيبه الأوراق محاولًا بهذا أن يفسد واجهة بيتي . يجب عليّ أن ألقنه درسًا وانتقم منه ، قال هذا بدلاً من الخروج من المنزل وقول شيء ما لفرحان حيث خطط رزاق للانتقام من جاره ، وفي تلك الليلة أخذ سلة من الورق وذهب إلى منزل جاره فرحان ، وكان حينها فرحان ينظر أيضًا عبر النافذة ورأى ما حدث . وفي وقت لاحق عندما كان يلتقط الأوراق التي تم إلقاؤها في شرفة منزله ، وجد الأوراق المهمة التي فقدها حيث تمزقت إلى عشرات القطع ، وتيقن أن جاره رزاق لم يقطع أوراقه فحسب بل كانت لديه خطة شريرة ، وهي أن يفسد مدخله بالقمامة . لم يرد فرحان هو الأخر أن يقول شيئًا لجاره أو يعاتبه ، وبدلًا من ذلك بدأ بالتآمر أيضًا للانتقام منه في تلك الليلة ، حيث اتصل فرحان هاتفيًا بمزارع ليصنع طلبًا مكونًا من عشر

الثقة بالله

كان هناك أمرأة أرملة ...لم يكن لها معين إلا الله وحده ثم نفسها ... لتعيل أطفالها  كانت تقدم لهم الحب والعطف والأمان....... وكانت صابرة مؤمنة مما جعلها تصبح قوية .عندما حل الليل وبينما هم نيام , اشتدت الرياح وزادت الأمطار وكان بيتهم ضعيف الأساس ومن كثرة قلق ألام على أطفالها بقيت مستيقظة ... تحضن أطفالها بقربها ليحصلوا جميعا على اكبر قدر ممكن من الدفئ.... وللحظة قامت ألام وأحضرت ورقة صغيرة وكتبت فيها بضع كلمات ... ومن ثم وضعتها في شق الحائط ...وأخفتها عن ناظر أطفالها ... في تلك الأثناء لم تكن تعلم ألام بان إحدى أطفالها كان يراها وهي تضع شيء ما بالحائط ! مرت الأيام تعقبها السنوات... تغير الحال فكبر الأطفال وأصبحوا رجال .. فقد كانوا متعلمين مثقفين ..مما جعلهم يتركون بيتهم الصغير ليسكنوا بيتا في المدينة  ما إن لبثت أمهم سنه واحدة بينهم .. حتى توفاها الله وبعد انتهاء ثلاثة أيام للعزاء ... اجتمع أبنائها وفي لحظة ذهب كل منهم بذكرياته عن أمه وفجأة تذكر أخاهم الأكبر أن أمه قد وضعت شيئا ما في حائط منزلهم القديم ....! فاخبر أخوته فهرعوا مسرعين إلى ذلك البيت وعندما وصلوا نظر الابن إ